الاكيد ان الاقبال على المباريات المختلفة يظل رهين النتائج التي يحققها كل فريق على حدة لذلك انتظر الجميع ان يكون تهافت احباء النادي الصفاقسي على مباراة الامس كبيرا وهذا يعني الاستعداد لذلك وترويج التذاكر في متسع من الوقت حتى لا تنفر الناس في متابعة الانشطة الرسمية الا ان الانتظار طال ولم يشف الانصار غليلهم خاصة وان التذاكر لم تصل الى صفاقس من العاصمة الا مساء الجمعة ليلا اي ان الرابطة الجهوية التي تكفلت بترويج التذاكر اضطرت الى توفير عدة شبابيك في فضاءين مختلفين تفاديا للاكتظاظ والزحام والاكيد ان عملا من هذا القبيل غير مقبول لانه يساعد على اندلاع مشاكل نحن في غنى عنها ويجبر البعض على التغيب عن مراكز عملهم للتحول الى الملعب صباح امس لحجز تذكرته او العدول تماما عن مواكبة اللقاء وفي جميع الحالات تكون كرة القدم الخاسرة الكبيرة من العملية. بادرة جديرة بالتنويه ونبقى مع الاحباء لنشير الى ان المشرفين على الطائرة الخاصة بنقل وفد النادي الصفاقسي الى مصر يوم الاربعاء القادم قاموا ببادرة ايجابية بموافقة الهيئة المديرة وتتمثل في اختيار 40 محبا من «الفيراج» الذين تعودوا متابعة الفريق عن كثب في اغلب مقابلاته بصفاقس وخارج حدودها وقاموا بعملية القرعة لاختيار اثنين من كل مدرج اي 8 احباء في الجملة لمرافقة الوفد الى القاهرة على نفقة الهيئة المديرة ورغم ان البادرة اغضبت البعض فانه لا يمكن ان تختار اللجنة المشرفة حلا موضوعا افضل من هذا مع التأكيد على ان يأخذ من لم تسعفهم عملية القرعة فرصتهم في مناسبات قادمة بنفس الطريقة.