مطالبة الجامعات باستغلال قاعة الاجتماعات بدار الجامعات بدل إهدار الأموال في النّزل حسب المعلومات التي تسرّبت لي إثر الاجتماع الذي عقده أمس وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية سمير العبيدي مع إطارات شركة النهوض بالرياضة يتقدمهم الرئيس المدير العام نجيب غيلب، فمن المنتظر أن نرى جملة من التدابير العملية تدخل مستقبلا حيّز التنفيذ، ومن بينها
مثلا مطالبة الجامعات الرياضية بعقد اجتماعاتها ومجالسها بقاعة الاجتماعات بدار الجامعات بدل إهدار الأموال في الفنادق والنزل. كما أن حرص الوزير على تدارس السبل الكفيلة بمزيد تنمية موارد البروموسبور وفق استراتيجية مضبوطة ومبنيّة على معطيات دقيقة قد جاء في وقت أصبحت فيه الرياضة التونسية بمختلف مكوناتها في أمسّ الحاجة إلى موارد مالية إضافية. فمن ناحية نجد أن الأندية (وهي العمود الفقري) تتلهّف إلى دعم إضافي يساهم في الحدّ ولو نسبيّا من أزماتها المالية، ومن ناحية أخرى فان الرياضات التي تكفل لنا انجاب أبطال يجلبون لنا المفاخر على الصعيد الدولي تحتاج هي الأخرى إلى الدعم المالي على المستوى الجهوي لاكتشاف المواهب وصقلها وتأهيلها للتألق وتحقيق الانجازات البطولية في المحافل الدولية. فالرياضة في عصرنا هذا تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى الأموال... وهذا بالذات مادعا وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية سمير العبيدي إلى تدارس سبل توفير أقصى ما يمكن من الموارد المالية بفضل البروموسبور، بل وذهب إلى حد التعهد بالتدخل لدى الجامعة التونسية لكرة القدم قصد مطالبتها بالالتزام باحترام الروزنامة للحدّ من التأثير السلبي لتحوير البرمجة على عائدات البروموسبور.