الأسبوعي- القسم القضائي: أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في الآونة الأخيرة شابا في السابعة والثلاثين من عمره بتهمة القتل العمد وقضت بسجنه لمدة 20 عاما ولكنه استأنف الحكم مثلما فعلت النيابة العمومية. وكان المتهم كتم قبل نحو عام أنفاس زوجته بمحل سكناهما بمنطقة المنيهلة إذ كشفت التحريات الأمنية أن خلافات نشبت بين الزوجة راضية النفاتي وزوجها «ق» لم تجد طريقها إلى الحل وخلفت عقدة للزوج الذي قرّر في احدى ليالي شهر أكتوبر 2007 التخلص من زوجته إلى الأبد إذ انتظر خلودها للنوم ليلتقط قطعة قماش ويلج غرفتها وهناك أحاط قطعة القماش حول رقبتها وخنقها حتى الموت ثم أشعل سيجارة وراح ينفث دخانها قرب جثة زوجته ودموعه منهمرة. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الموالي أيقظ ابنته (4 سنوات حينها) وتناول معها فطور الصباح ثم اصطحبها إلى محطة النقل البري واستقل أول وسيلة نقل متوجهة إلى مسقط رأسه الدهماني حيث سلّم طفلته لوالدته وأوصاها بها خيرا ثم توجه إلى أقرب نقطة أمنية حيث سلّم نفسه واعترف بالتفاصيل الكاملة لجريمته. للتعليق على هذا الموضوع: