قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بإدانة المتهم بقتل زوجته وقضت بسجنه مدة 20 عاما. وللتذكير بوقائع القضية فإنها انطلقت اثر التفطن الى جثة الهالكة بمحل سكناها بجهة المنيهلة كما أن زوجها المتهم وبعد ارتكابه لجريمته سلم نفسه الى أعوان الأمن وانطلقت بذلك قضية الحال وصرح المتهم أنه تزوج بالهالكة منذ 10 سنوات ثم انتقل للعيش بالعاصمة ولكن ظروفهما المادية كانت متأزمة وهو ما جعل الخلافات تتكرر بيهما فقرر العودة الى مسقط رأسه بجهة الدهماني بالكاف وهناك شيد المتهم منزلا على قطعة أرض سلمها له والده ومكث هناك 6 سنوات وبعد أن قام والده ببيع ممتلكاته الى ابنه الآخر خسر المتهم المنزل الذي كان شيده وطلبت منه زوجته الانتقال من جديد الى العاصمة واستقرا بجهة المنيهلة بمنزل على وجه الكراء ولكن الخلافات بينهما لم تنته وبتاريخ الواقعة عاد من عمله وحدثت بينهما مشاجرة، وثارت ثائرة المتهم فقام بخنق الهالكة بكلتا يديه ثم قام بالضغط على رقبتها بواسطة فولارة كانت تضعها على رأسها وبقي يضغط عليها حتى تأكد من وفاتها. وقضى بجريمته تلك على أسرته وشرد طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، ومن أجل تلك الجناية أحيل المتهم على القضاء ونال 20 سنة سجنا.