الى جانب ما افرزته من خيبة امل بين مختلف الاطراف المعنية بمسيرة الجمعية فان الهزيمة المسجلة امام اولمبيك باجة يوم الاحد الماضي والعوامل التي ساهمت في حصولها قد كانت وراء توجيه هيئة الاتحاد لمراسلة الى اللجنة المركزية للتحكيم في مضمونها دعوة الى عدم تعيين الحكم هشام العكروت لادارة مقابلات الاتحاد المنستيري مستقبلا وبالاضافة الى ذلك فقد تم تشكيل لجنة ثلاثية من هيئة الاتحاد للنظر في القضية المتولدة عن سوء التفاهم الذي حصل بين علي بن عبد القادر وحارس المرمى بسام السخيري في ذات المباراة مع السعي لتطويقها بهدف تجنب انعكاساتها على الاجواء داخل الفريق في هذه المرحلة الحساسة من البطولة بالنسبة لفريق المنستير. صعوبات مع الغيني موسى ماريو من جانب اخر لم يجد المشكل الذي برز بين هيئة الاتحاد واللاعب الغيني موسى ماريو فقد رفض هذا الاخير اتمام صفقة التحول الى احد الاندية البلغارية وفق العرض الذي تلقاه الاتحاد المنستيري والذي كان سيجني من ورائه 150 الف دينار مع طي صفحة انتمائه الى الاتحاد والقضية بعد هذا الرفض مع التعنت الذي ابداه مرشحة لمعرفة تطورات جديدة في قادم الايام مع الاشارة الى انه لا يتدرب منذ مدة وكان قد تحول الى فرنسا بدون اذن وهو كذلك الذي كان من المنتظر وفي اطار العرض الاولي ان يعود الى فرنسا من حيث اتى بعد ان ينال موافقة الاتحاد.