مثلما كنا اوردنا في عدد الامس تم فسخ العقد الذي يربط بين الاتحاد المنستيري وحارس المرمى محرز حسني بالتراضي بين الطرفين على ان يتم تمكينه من بقية مستحقاته وبذلك تكون رحلة انتماء محرز حسني للاتحاد قد اختتمت قبل نهايتها القانونية والتي كان من المفروض ان تتواصل الى غاية 30 جوان المقبل وقد تخللتها رحلة اعارة الى فريقه الاصلي من 1 جانفي الى 30 جوان الماضي على اثر انتداب الاتحاد لحارس المرمى خالد فاضل. ولعل السؤال الذي يطرح هو لماذا تسارعت الاحداث وتم حصول الطلاق بين الطرفين بهذه السرعة؟ ماهو جدير بالاشارة في هذا المجال هو ان محرز حسني الذي كان من المنتظر ان يكون اساسيا في مقابلة الاتحاد ومستقبل المرسى قد تحول الى احتياطي وفق اختيارات المدرب لطفي رحيم وهذا الاختيار لم يستسغه محرز حسني ولكن دون حصول اية ردة فعل بل كان على بنك البدلاء في المقابلة وبعد هذه المغادرة يتردد ان المحطة القادمة لمحرز حسني ستكون في النادي الافريقي وان تم ذلك فسيحصل بدون شك في المركاتو الشتوي. موسى ماريو في فرنسا اللاعب الغيني موسى ماريو والذي رفض الامضاء على الالتزام الذي جاء في قرارات مجلس التأديب المتخذة ضده بعد التصرفات التي صدرت منه تجاه مساعد الرئيس السابق والمسؤول عن فرع كرة القم خالد بوزقرو فانه غادر تونس وتحول الى فرنسا وقد اتصل من هناك للاشعار بموقع وجوده ومن المنتظر ان تعرف قضيته تطورات جديدة بداية من توجيه عدل منفذ الى مقر اقامته بالمنستير وذلك بهدف تسجيل غيابه ومغادرته لتونس بدون الحصول على رخصة من الجمعية مع عدم اشعارها وفق ماهو وارد في عقد اللاعب ومع هذا الجديد علمنا ان هيئة الاتحاد قد تكون اشعرت الجامعة بالموضوع في انتظار احالة الملف عليها كما ان امكانية التفريط في هذا اللاعب الى احد الاندية البلغارية عن طريق وكيل اعماله قد سقطت في الماء.