أنهى مساء أمس النادي الصفاقسي سلسلة حصصه التدريبية واجتماعاته الفنية ومواكبة لعينات من مقابلات النجم وبانتهائها انكب الإطار الفنّي على ملف التشكيلة الأساسية التي تواجه النجم الساحلي اليوم خصوصا وان التمارين الأخيرة تميزت بعطاء غزير وبرغبة شديدة من كل اللاعبين لاقتلاع مكانهم بالتشكيلة الأساسية وتدوين أسمائهم بالتالي في سجل العرس الإفريقي... والأكيد أن الاطار الفنّي وجد نفسه في وضعيات حرجة لاختيار هذا أو ذاك وقد يكون الامر استقر على تقديم تشكيلة متوازنة تضم كلا من جاسم الخلوفي وحمدي البوزيدي وهاشم عباس (أو فاتح الغربي) وعصام المرداسي، وحمدي رويد - وكريم النفطي وشادي الهمامي - وصوما نابي (أو شاكر البرقاوي) وهيثم المرابط - وأبوكو وهيكل قمامدية. طريقة حذرة والأكيد أن النادي الصفاقسي الذي لم يتوصل للنيل من شباك البلبولي في صفاقس مطالب بالوصول إليها اليوم أو على الأقل المحافظة على نظافة شباكه ليمر إلى ضربات الجزاء والأفضل من ذلك أن يخرج بالتعادل الايجابي مهما كانت نتيجته لأن هذا التعادل يخدم مصلحته ويمكنه من الاحراز على اللقب باعتبار أن الهدف المسجل خارج القواعد حاسم في صورة التعادل لذلك يسعى المدرّب الى هدفين أساسيين هما تحصين مواقعه الخلفية حتى لا يقبل هدفا يبعثر أوراقه ويخل بتوازن المجموعة والعمل في نفس الوقت من أجل مغالطة حارس النجم حتى بعد مرور الوقت بكثير. الحبيب الصادق عبيد