انهى مساء امس النادي الصفاقسي سلسلة حصصه التدريبية الخاصة بلقاء الدور ربع النهائي لدوري ابطال العرب باجراء حصة نموذجية على أرضية ملعب عمان الدولي الذي يحتضن مباراة الفصل الاول بينه وبين الفيصلي الاردني واحد من اعرق واشهر اندية هذا القطر الشقيق. معاينات وبما انه يجهل جهلا تاما منافسه فقد حرص الاطار الفني واللاعبون على متابعة عينات من مقابلاته الاخيرة من خلال تسجيلات تحصل عليها قبل التحول الى الاردن وذلك بهدف الوقوف على نقط القوة ونقط الضعف لديه واتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهته بحظوظ وافرة. غيابات ولكن واذا كانت التشكيلة الاساسية للنادي تسجل غياب المدافع الايسر فاتح الغربي لاسباب صحية وقلب الدفاع عصام المرداسي لاسباب تأديبية فان بقية اللاعبين مؤهلين للمشاركة في اللقاء لذلك فان الاطار الفني اتعظ بما حصل في القاهرة منذ اسابيع وسعى الى التعويل على أكثر العناصر امكانيات واستعدادا وخبرة. الحذر واجب وبما ان المنافس يلعب على أرضه وامام جمهوره وبالقياس الى محدودية المعلومات المتوفرة عنه فان الحذر واجب ريثما يكشف شيئا فشيئا عن حقيقة امكانياته لذلك فان الاطار الفني مطالب بتعزيز المواقع الخلفية وتحصينها تفاديا لقبول هدف او اكثر في بداية اللقاء يبعثر كل الأوراق ويحول دون الرجوع الى تونس بنتيجة ايجابية وبعدها. وبمرور الوقت يمكن له مجاراة المنافس والسعي للاجهاز عليه والنيل من شباكه وتسجيل هدف هناك له وزنه الذهبي في لقاء العودة بصفاقس. التقلبات المناخية والأكيد ان التحول الى الاردن في متسع من الوقت وتعود اللاعبين على الاجواء المناخية الصعبة والمتقلبة لن يشكل عقبة كبيرة في طريق الصود ومنازلة الفيصلي بروح عالية وبرغبة جامحة في الانتصار عليه في عقر دارة على غرار ما قام به في رحلاته السابقة. التشكيلة المحتملة وفي ظل تعافي الحارس جاسم الخلوفي من الاصابة التي تعرض لها يوم الجمعة الماضي امام مستقبل المرسى وتطلبت خضوعه الى كشوفات طبية في الابان ينتظر ان يعول المدرب غازي الغرايري على كل من جاسم الخلوفي وحمدي البوزيدي وايمن بن عمر وحمدي رويد وكريم بن عمر (او هاشم عباس) وكريم النفطي وهيثم المرابط وشادي الهمامي وشاكر البرقاوي (او صوما نابي) وكواسي بلاز واسماعيلو بابا. تحكيم من السلطنة هذا وقد عين الاتحاد العربي طاقما تحكيميا من سلطنة عمان لادارة المباراة يتركب من عبد الله الهلالي كحكم ساحة وحمد مياحي وخالد الهناني كمراقبي خط وخميس شماخي كحكم رابع على ان يراقب الحكام عبد الله الخالدي من السعودية واللقاء عبد الحميد محمد من الكويت.