ملعب الطيب المهيري - طقس جميل - جمهور غفير - تحكيم الثلاثي الجزائري محمد بنوزة وابراهيم الجزار ومحمد شعبان والحكم الرابع: محمد بن عيسى. الانذارات: أحمد ميدا - محمد ساكو - أبوكو عصام المرداسي - هيثم مرابط تشكيلتا الفريقين النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي - عصام المرداسي - حمدي رويد - هاشم عباس - محمد البوزيدي - هيثم مرابط - عبد الكريم النفطي (حمزة يونس 82د) - شادي الهمامي - أبوكو (هيكل قمامدية 59د) - صوما نابي وبلاز كواسي. النجم الساحلي: أيمن المثلوثي - أحمد ميدا (فاياوو طامبو 75د) - سادات بوكاري - رضوان الفالحي - عمار الجمل - هيثم البجاوي - سهيل بن راضية - محمد ساكو - ايميكا اوبارا - أيمن عبد النور وطارق الزيادي (مجدي المصراتي 60د). انتهى الفصل الاول من النهائي الافريقي الذي جمع مساء امس النادي الصفاقسي والنجم الساحلي بملعب الطيب المهيري على نتيجة بيضاء (0-0) وقد كان الحوار في الفصل الاول بين حامل لقب الكنفدرالية الافريقية النادي الصفاقسي وحامل لقب بطولة رابطة الابطال الافريقية متكافئا وفاترا عموما، وتجلى التكافؤ في الخطتين المتبعتين على الميدان حيث انتهج النادي الصفاقسي طريقة 4-3-2-1 بتواجد أبوكو بمفرده في الخط الامامي مدعوما ببلاز كواسي وصوما نابي فيما انتهج ابناء الساحل خطة 4-4-2 وهو ما جعل اللعب ينحصر أغلب الاحيان وسط الميدان وجاءت التسديدات نحو المرمى في الجهتين من بعيد دون خطر كبير على الحارسين المثلوثي والخلوفي وقد بادر ابناء هارفي غوتيي بالهجوم عن طريق سيدات بوكاري منذ الدقيقة الاولى ورد كواسي بلاز الفعل في الدقيقة3، ثم واصل النادي الصفاقسي محاولاته من بعيد عن طريق بلاز كواسي وكريم النفطي وصوما نابي وأبوكو وعصام المرداسي دون تجسيم، وكان النجم الساحلي يرد الفعل بين الحين والاخر وخلق بدوره بعض الفرص التي لم يحكم مهاجموه استغلالها حيث كانت تنتهي المحاولات بتسديدات من بعيد على غرار تسديدة أحمد ميدا في 13د وبوكاري في 20د وايميكا اوبارا في 22د واتيحت اكبر فرصة في الشوط لبوكاري في 45د الا ان جاسم الخلوفي تمكن من ابعاد الخطر. في الشوط الثاني، كنا ننتظر تحسن الاداء في الجهتين خاصة لما دخل حمزة يونس مكان كريم النفطي الذي لم يكن في يومه، ومجدي المصراتي في صفوف النجم مكان طارق الزيادي، الا ان الاوضاع بقيت على حالها، وقد اراد غازي الغرايري تغيير الحال في خط الهجوم بتعويض ابوكو بهيكل قمامدية في 68د، الا ان التغيير لم يجد نفعا وظلت الاوضاع على ما كانت عليه. ورغم المجهودات الفردية التي بذلها كل من عصام المرداسي الذي توغل في أكثر من مناسبة لتعزيز الهجوم ومحاولة التهديف بقوة من بعيد وحمدي رويد ومحمد البوزيدي وسامي الهمامي في صفوف المحليين وفاوا طامبو ومحمد ساكو وايميكا في صفوف الزاذرين الا ان انسق اللعب ظل منخفضا عموما ولم يرتفع الا في مناسبات قليلة ليعلن الحكم الجزائري محمد بنوزة عن نهاية اللقاء دون غالب ومغلوب في انتظار الحسم في سوسة يوم 22 نوفمبر الجاري. محمد الطريقي هوامش حيرة وتردد بشأن الخلوفي والرطولي تبعا لتدرج اغلب اللاعبين نحو لياقتهم الممتازة عاش الاطار الفني والمشرفون عن الفرع فترات حساسة جراء الحيرة التي ألمت بالجميع في بعض المراكز على الاقل من ذلك طال النقاش والتفكير بشأن حراسة المرمى فهناك من رأى احقية جاسم الخلوفي بها خصوصا وهو الذي خاض اغلب مقابلات المسابقة القارية ومن العيب حرمانه من الظهور في هذا العرس الكروي خصوصا وهو ينتمي للمنتخب الوطني واثبت جدارته بالانتساب الى التشكيلة الاساسية في اغلب المقابلات وهناك شق اصر على تشريك رؤوف الرطولي الذي اظهر امكانيات طيبة للغاية وحقق معه النادي انتصارات كلما انتمى للتشكيلة الاساسية في البطولة الا ان الكلمة الاخيرة عادت الى الممرن غازي الغرايري الذي فضل اسناد الخطة الى الخلوفي مع اقناع الثاني بان ذلك لا يمثل تشكيكا في كفاءته وفي اهليته لحراسة شباك النادي باقتدار. السلامي بانتظام خلافا لبداية عهده بالمسؤولية في النادي الصفاقسي اضحى المنصف السلامي رئيس النادي الصفاقسي موجودا بانتظام في صفاقس كلما كانت هناك مقابلة رسمية او موعد حاسم وفعلا حل بصفاقس منذ يوم الخميس الماضي وتحرك بشكل لافت في المركب والملعب هو والعديد من اعضاده. معز ادريس على انفراد كما سجلنا تحركات لرئيس النجم معز ادريس بالفندق الذي اقام به الفريق حيث توافد عدد من الوجوه افاعلة على هذا النزل ليلة المباراة ويومها غير ان معز فضل الانزواء في ركن منه قبل مغادرة الحافلة المقلة للاعبين الى الملعب للتركيز او لاشياء أخرى. في المنصة الشرفية رغم ان اللقاء يجمع بين فريقين تونسيين الا ان البروتوكول المعمول بها في النهائي كان حاضرا مما جعل رئيسي الفريقين يجلسان سويا في المنصة الشرقية. زعبوب يوجه طيلة اللقاء كان توفيق زعبوب يتولى توجيه اللاعبين والتدخل باستمرار خاصة عند توقف اللعب مما جعل البعض يتساءل من هو الممرن ومن هو المساعد من النجم؟ السماسرة في الموعد باعتبار ان اللقاء هو نهائي افريقي يجمع بين فريقين معروفين فقد سجل ملعب الطيب المهيري حضور العديد من السماسرة للوقوف على الامكانيات المتوفرة في الفريقين. حذف الانذارات السابقة كان التخوف كبيرا في صفوف النادي الصفافسي والنجم الساحلي ايضا اثناء التحضيرات لمباراة الامس على اساس وان كل فريق يضم في صفوفه عددا هاما من اللاعبين الذين يحملون انذارا في رصيدهم وبالتالي فكل واحد مهدد بالتغيب عن العرس الكروي الكبير في سوسة يوم 22 متى تحصل على انذار جديد الا ان المفاجأة السارة اطلت على الجميع بالتأكيد على ان كل من يملك انذارا المقابلات السابقة للدور النهائي تسقط عند هذا الدور ولا يمنع من المشاركة فيه الا من كان يحمل انذارين على غرار ما حصل للبرقاوي وايمن بن عمر ومحمد علي نفخة امس وقد ادى هذا الاعلام والانتصار الى تحرر الاقدام والى مجازفة اللاعبين بالاندفاع احيانا. منحة معتبرة علمنا ان النادي الصفاقسي وعد اللاعبين بمنحة معتبرة في صورة الفوز بالكأس قد تصل الى 10 الاف دينار لكل لاعب. ممرن النادي الصفاقسي غازي الغرايري كانت المباراة صعبة على الفريقين وقد عمد المنافس الى عدم ترك المساحات الكافية لاختراق دفاعه ومع ذلك ضغطنا عليه رغم أننا كنا مطالبين بعدم المجازفة نظرا لأنه ركز في مناطقنا ثلاثة مهاجمين للقيام بالهجومات المعاكسة سيما أنهم يتميزون بالسرعة في تحركاتهم. ومن جهتنا لعبنا باندافع واصرار وكنا قادرين على النيل من الشباك في اكثر من مناسبة لكننا لم نحسن التعامل مع تلك الفرص.. والمهم بالنسبة الينا اننا كنا نبحث عن الانتصار دون قبول أي هدف، ولئن لم نسجل في شباك المنافس في صفاقس فاننا قادرون على ذلك في سوسة بالذات وامام وجود ثلاثة لاعبي ارتكاز والدفاع الثابت حاولنا التنويع في اللعب واحكام تنفيذ الكرات الثابتة فكنا الأفضل امام منافس محترم ولنا من الامكانيات الجيدة ما يؤهلنا للحفاظ على لقبنا. * ممرن النجم الساحلي أرفي غوتيي رغم أنه لم يمر وقت طويل على تسليمي مقاليد الأمور فقد تحولنا الى صفاقس من أجل العودة بنتيجة ايجابية ومن أجل محاولة النيل من شباك المنافس فتوخينا جانب الحذر لأن قبول هدف أو اكثر سيبعثر أوراقنا خصوصا أننا نعلم أن النادي الصفاقسي يملك مهاجمين من طراز رفيع والمهم أننا توفقنا في الحد من خطورتهم وكان بامكاننا العودة بالفوز لكن التعادل حسم الأمر وهو تعادل يفرض علينا احترام الطرف الثاني لتجاوز عقبته بسلام في سوسة وبالتالي الفوز عليه ونيل الكأس.
