في الليلة الفاصلة بين 26 و27 افريل الماضي وفي حدود الثانية فجرا أفاق المتضرر في قضية الحال على ضجيج ببهو منزله الكائن بالهوارية فقام بإنارة الغرفة وخرج لاستجلاء الأمر وبمجرد خروجه من الباب فوجئ بوجود شخصين بالبهو عمد أحدهما الى امساكه من رقبته وأسقطه أرضا وجثم فوقه وسدد له بعض اللكمات مما جعل أنفه ينزف دما في حين قام الشخص الثاني باطفاء النور من العداد الكهربائي وامسك بزوجة المتضرر محاولا الاعتداء عليها بملامستها من أماكن عفتها ولكنها تمكنت من التخلص منه بعد أن شرعت في الصياح وقامت بإضاءة النور مجددا داخل الغرفة مما جعل المتهمين يتسوران جدار البهو ويلوذان بالفرار ثم عمدا الى رشق المنزل بالحجارة. وخلال سماعه أفاد المتضرر أن أحد المتهمين تسور جدار البهو مجددا بعد أن فر في مرحلة اولى واستفسر زوجة المتضرر عن سبب صياحها فأعلمه الشاكي أنه تعرف عليه وأعلمه أنه هو من اعتدى عليه بالعنف وشل حركته، فغضب المتهم واعتدى عليه بأن شتمه في حين واصل المتهم الثاني رمي الحجارة على المنزل. وبإحالة احد المتهمين على قلم التحقيق بقرمبالية أفاد بأنه رفقة المتهم الثاني الفار احتسيا كمية من الخمر ليلة الواقعة وخامرتهما فكرة اقتحام منزل المتضرر وزوجته سيما أن هذين الاخيرين مسنين ومريضين ورغبا في مواقعة الزوجة فنفذا ما عزما عليه. وقد تمت إحالة المتهمين من أجل تهم دخول محل الغير ليلا باستعمال التسور ومحاولة مواقعة أنثى غصبا والاعتداء بالعنف الشديد المجرد طبق أحكام الفصول 256 و257 و59 و227 و218 من م.ج. وقد أحيل ملف القضية على انظار هيئة المحكمة الابتدائية بقرمبالية لتحدد مصير المتهمين.