علمنا ان المحامي الحبيب بن عاشور عضو مجلس المستشارين عين سفيرا لتونس في روما خلفا للسيد عبد الله الكعبي الذي نصحه الاطباء بملازمة الراحة والتمتع بمرحلة نقاهة بعد الوعكة التي اصابته مؤخرا.. وأن السيد محمد حرمل الامين العام السابق لحركة التجديد (الامين العام للحزب الشيوعي سابقا) عين عضوا جديدا في مجلس المستشارين. وقد انتخب المؤتمر الماضي لحركة التجديد الاستاذ الجامعي السيد أحمد ابراهيم أمينا عاما خلفا للسيد محمد حرمل القيادي في الحزب منذ حوالي 50 عاما. فتح المحكمة الابتدائية «سوسة 2» أعلنت وزارة العدل وحقوق الانسان عن قرارها فتح المحكمة الابتدائية الثانية بولاية سوسة (سوسة2) ومحكمة الناحية الجديدة بها (سوسة2) أول أمس الاثنين ومن المنتظر أن يتم فتح المحكمة الابتدائية الثانية بولاية تونس (تونس2) خلال الأسابيع القليلة المقبلة. جائزة أحسن زيت زيتون معلب تنظم وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أول مناظرة لنيل الجائزة الوطنية لأحسن زيت زيتون معلب والتي تهدف الى تشجيع أصحاب المعاصر وملعبي ومصدري زيت الزيتون لتطبيق الطرق المثلى لتصنيع وتعليب زيت الزيتون (موسم 2008 2009) وتجدر الاشارة الى ان هذه المناظرة مفتوحة لكل المؤسسات الناشطة في مجال زيت الزيتون المعلب أو تصديره وتخص زيت الزيتون البكر الممتاز والمعلب دون غيره. مائدة مستديرة حول السياحة البيئية يقيم المركز الثقافي الجامعي حسين بوزيان يوم 5 ديسمبر الجاري بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال مائدة مستديرة حول السياحة البيئية وآفاقها بمشاركة السيدة منيرة بوقميحة رئيسة الجمعية التونسية لسياحة البيئة والمواقع، الهادي الشبيلي من وزارة البيئة والتنمية المستديمة والكاتب الصحفي سليمان بن يوسف، بمناسبة اصداره الأخير «جربة ما خفي كان أجمل» ومشاركة عدد من الطلبة من رواد المركز. المصحات الخاصة.. المرضى و«الكنام» رغم إمضاء معظم المصحات الخاصة اتفاقية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض، مازال العديد منها لا يطبق هذه الاتفاقية وكأنه لا يعترف بها، حيث يقابل المريض برفض إعداد ملف لاسترجاع مستحقاته من التداوي أو بعد اجراء عملية جراحية بدعوى أن الطبيب الذي قام بالعمل مختص وغير منخرط في المنظومة العلاجية. فهل يعقل أن يتواصل هذا التصرف في بعض المصحات، وأن يحرم المواطن من حقه في استرجاع مصاريفه؟ وهل هناك علاقة بين اتفاقية المصحات مع الصندوق والطبيب الذي قام بمعالجة المريض داخلها؟ نعتقد أن الامرين يختلفان بشكل واضح وجلي، وأنه لا داعي الى ربط خدمات المصحة بخدمات الطبيب، باعتبار أن لكل منهما وظيفته في هذا المجال بالتحديد. نصف الاسبوع المغلق يدخل تلاميذ الثانوي والاعدادي في كل المعاهد والمدارس الاعدادية في إجراء امتحانات الثلاثية الاولى من السنة الدراسية الجارية، ضمن الاسبوع المغلق بداية من يوم الخميس القادم، لكن الاسبوع المغلق لامتحاناتهم سوف يتوقف ابتداء من نهاية يوم السبت، ليتواصل بعد عطلة العيد واستئناف الدروس يوم الاربعاء من الاسبوع القادم. فلماذا هذا التقسيم في الاسبوع المغلق، وإرجاء نصفه إلى ما بعد العيد؟ أليس من الاجدى أن يقع تقديم موعد الاسبوع المغلق إلى بداية هذا الاسبوع؟ وهكذا يمكن للتلاميذ إنهاء الامتحانات يوم السبت بدل تركهم معلقين بين المراجعة والعيد؟