ملعب اجمد خواجة بالمهدية طقس بارد ورياح قوية تحكيم سليم الجديدي بمساعدة المنجي الرياحي وفوزي القيزاني جمهور غفيرالانذارات: رضوان التونسي من مكارم المهدية صوما نابي من النادي الصفاقسي. مكارم المهدية تنسحب من سباق الكأس بالركلات الترجيحية (2-4) امام النادي الصفاقسي بعد التعادل بنتيجة (1-1). الهدفان: رضوان السنوسي لمكارم المهدية في 67د وشادي الهمامي للنادي الصفاقسي في 72د. مكارم المهدية: انيس مقداد فخر الدين الغربي صابر الهمامي طارق بن سعيد (ثم وسيم الشباح) طارق العياشي لطفي الطرابلسي عصام الحرزي رضوان التونسي (ثم أيمن الكناني) اسامة العياري سفيان المقعدي بلال وهبي وكريم حسني النادي الصفاقسي: جاسم الخلوي فاتح الغربي هيثم المرابط (ثم شاكر البرقاوي) عصام المرداسي (ثم كريم بن عمر) انيس الحاج مسعود حمدي روين شادي الهمامي صوما نابي فرج البنوني (ثم حسين جابر) حمزة يونس ودومينيك. لم تكن مهمة النادي الصفاقسي سهلة بالمرة في العودة من المهدية بتذكرة الترشج للدور ثمن النهائي من تصفيات الكأس على حساب فريق المكارم الذي ارغمه اللجوء الى الوقت الاضافي ثم الى الركلات الترجيحية التي لعبت فيها الخبرة والتركير الدور الحاسم لكي تكون النتيجة لفائدة فريق عاصمة الجنوب (4-2) بعد انتهاء الوقت القانوني والاضافي بالتعادل (1-1). فريق مكارم المهدية رغم الفارق على مستوى قسم الانتماء الذي كان يفصله عن منافسه الى جانب الخبرة والرصيد البشري لعب بدون مركبات امام صاحب كأس الكنفدرالية الافريقية بل كانت له المبادرة في افتتاح النسخة بواسطة اللاعب رضوان التونسي في 67د (1-0) الذي احكم استغلال الارتباك الذي لاح عليه الخط الخلفي للنادي الصفاقسي واعطاء دفع معنوي لزملائه الذين احكموا الانتشار فوق الميدان ولكن الخبرة لعبت دورها في مرحلة اولى لفائدة ابناء صفاقس الذين تمكنوا من العودة بسرعة في النتيجة وامضاء هدف التعادل في 72د عن طريق اللاعب شادي الهمامي (1-1) وقد ساد الاعتقاد ان النادي الصفاقسي سيد نفسه بعد توصله الى التعديل في طريق مفتوح مع تغيير نسق اللعب بالسرعة التي تتماشى ومؤهلات وامكانيات لاعبيه الذي يفوقون منافسهم من مختلف الجوانب لكن العكس هو الذي حصل والتهديد الجدي كان من جانب ابناء المهدية وحارس المرمى جاسم الخلوفي مر في مناسبتين بوضعية حرجة وتدخله امام كريم حسن الذي انفرد به وحكم عليه بفقدان توازنه في ثلاث مرات في مناطق الجزاء والخطأ كان بعرض اعلان ضربة جزاء لفائدة فريق المكارم ولكن الحكم سليم الجديدي كان له رأيا اخر وربما موقعه الى ذلك الحكم. اما بقية ردهات اللقاء قبل حصول النقلة في المباراة مع هدفيها والاحتكام الى ضربات الجزاء فقد لعبت الرياح دورا سلبيا للفريقين على حد السواء والنادي الصفاقسي اعتمد التصويب من بعيد بهدف مفاجأة مضيفه الا ان تلك التصويبات لم تكن مؤطرة ودومينيك كان بامكانه احداث الفارق منذ البداية وايضا صوما نابي وعصام المرداسي، في حين برز سفيان المقعدي وكريم حسني واسامة العياري من جانب المكارم وعدم الايمان بالحظوظ مع غياب المعاضدة في المحاولات الهجومية حال دون تمكن الثلاثي من مغالطة جاسم الخلوفي في العمليات الهجومية التي قادها فريق المكارم الذي غادر سباق الكأس بضربات الجزاء (2-4) بعد ان ترك أفضل الانطباعات وعرف كيف يواجه منافسه رغم الفارق على مختلف المستويات. المنصف جقيريم غازي الغرايري (مدرب النادي الصفاقسي) النسق الماراطوني للمباريات الذي خضع له النادي الصفاقسي في الايام الماضية وارضية الميدان الى جانب العوامل الطبيعية كان لها التأثير السلبي على مردود اللاعبين، وفريق مكارم المهدية لم يكن سهلا بالمرة والمهم في مثل هذه المناسبات هو الترشح وهو ما توصلنا الى تحقيقه. مجدي السافي (مدرب مكارم المهدية) قدمنا مباراة كبيرة، كنا نستحق الانتصار والترشح ولكن الحكم حرمنا من ضربة جزاء لا غبار عليها وانسحبنا مرفوعي الرأس بعد المردود الذي قدمناه امام منافس كبير وهو النادي الصفاقسي.