بدأت مسلسلات الامتحانات المدرسية.. وسباق التلاميذ والمربين والاولياء مع الزمن مع الاعداد والدروس الخصوصية.. بدأ الماراطون الطويل.. بعد أسابيع قليلة من الدراسة.. تخللتها عطل واستراحات بالجملة بدءا من اجازات عيدي الفطروالاضحى والخريف.. وكالعادة يجد التلاميذ أنفسهم يواجهون الامتحانات وفي جعبتهم عدد قليل جدا من الدروس والعروض العلمية.. لم تقدم لهم بعد ما يمكن وصفه "اضافة علمية وثقافيةّ ".. تبررالانطلاق في سلسلة من الاختبارات العادية والفروض والامتحانات " التاليفية "..حتى موفى افريل واواسط شهر ماي عندما ترتفع حرارة الطقس.. وتتنوع الاستعدادات لموسم الاعراس والأفراح العائلية.. والتنقل بين الشواطئ والملاهي الصيفية.. بدأ ماراطون الاختبارات.. وأبناؤنا لم يحصلوا الا على نزر قليل من " الدريسات "..مثلما تشهد عليه الكراسات.. صحيح أن نظام المراقبة المستمرة أثبت نجاعته عالميا ووطنيا منذ عقود.. لكن قد يكون حان الوقت كي تتظافر الجهود.. لتقييم الثغرات.. التي تراكمت مع مرور السنوات.. لعدة اسباب من بنيها كثرة الفروض والاختبارات.. خلال اشهر معدودات.. بعد ان تقلصت المدة المكرسة فعليا للدراسة مقارنة بالاسابيع المخصصة للامتحانات.. بسبب طول بعض العطل وكثرة الاجازات.. ارضاء للتلاميذ والمربين والمربيات.. فعسى أن يقدم المربون والادرايون لوزير التربية الجديد مقترحات عملية.. تضمن ترفيع مستوى خريجي مدارسنا ومؤسساتنا التربوية..