تونس الصباح: «يعاني قطاع البناء والاشغال العامة من نقص في اليد العاملة المختصة» حسب طالب عبيد من الجامعة الوطنية للبناء خلال ندوة اقيمت امس تحت عنوان «كيف يمكن تطوير التكوين المهني في مهن البناء والاشغال العامة..» بتنظيم من طرف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع سفارة فرنسابتونس ووزارة التربية والتكوين. وافاد رئيس اتحاد الاعراف من جانبه بأنه رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة ومن قبل القطاع الخاص في اطار مختلف برامج تأهيل التكوين المهني مازالت طاقة التكوين وجودتها ضعيفة. ودعا رئيس اتحاد الاعراف في هذا السياق الى تكثيف برامج الشراكة بين مختلف انشطة قطاع البناء مما سيعود ايجابا على تطوير مستوى معرفة اليد العاملة بالقطاع كما دعا الى دعم الشراكة بين مهنيي القطاع بتونسوفرنسا. واكد «جاك جيفار» ممثل عن جمعية «كوباتي» للبناء من جانبه على اهمية مشاركة المؤسسات الناشطة في قطاع البناء والاشغال العامة في قطاع التكوين وذلك عبر الاتصال بمراكز التكوين والحوار معها لتبليغ احتياجاتها من الاختصاصات. ويعد قطاع البناء والاشغال العامة حاليا نحو ألفي مؤسسة منها 20 مؤسسة تصدر خدماتها ويشغل القطاع اكثر من 300 الف عامل. ويحتل قطاع مواد البناء والاشغال العامة المرتبة الرابعة من حيث الانتاج والبالغ نحو 5 مليار دينار سنويا اي ما يعادل 8% من الناتج المحلي الاجمالي. كما يوجد في تونس 135 مركز تكوين مهني في مختلف الاختصاصات المتعلقة بالبناء والاشغال العامة.