تونس 27 ماي 2010 (وات)- ابرز السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل اهمية دمج التكوين مع التشغيل لتجسيم ما اقره الرئيس زين العابدين بن علي في برنامجه للمرحلة القادمة ولتوفير المهارات المختصة في مختلف المجالات لاسيما البناء باعتباره قطاعا استراتيجيا يشغل 400 الف عامل. وأكد في اختتام اشغال اليوم الدراسي المنتظم الخميس بتونس حول "التكوين في قطاع البناء والاشغال العامة" أن العمل يتركز حاليا على تامين جودة التكوين من خلال إحداث أقطاب امتياز للتكوين المهني في الأنشطة الواعدة بالشراكة مع المهنيين وموءسسات تكوين دولية بما يوءسس لاعتراف متبادل بالشهادات المختصة. وبين في هذا السياق أن الاعتراف بشهادات التكوين المهني بين مركز سليمان للتكوين المهني ومركز الجمعية الفرنسية لتكوين الكهول يبدأ في اول جوان 2010 فيما تتواصل الجهود لتطوير مناهج وبرامج التكوين وتحيينها بالنظر إلى تطور أساليب وتقنيات الإنتاج في اختصاصات عدة. وقد تم الشروع في احداث مركز جديد للتكوين في البناء بمنطقة النفيضة وادراج عدد من مراكز التكوين المهني في البناء والأشغال العامة ضمن برنامج وطني لتحديث مراكز التكوين المهني بكل من المرناقية وبن عروس وسليمان وقابس. وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على اهمية انجاز دراسات إستراتيجية لتحديد الحاجيات المستقبلية لقطاع البناء ودعم البرامج التحسيسية لفائدة الشبان حول التكوين في قطاع البناء لدوره الاقتصادي والتنموي اذ يساهم بنسبة 10 بالمائة من اليد العاملة النشيطة و7 بالمائة من الناتج المحلي الخام.