اليوم دخلنا للشطر الثاني من العطلة.. بعدما كنا مرتاحين وبداو الأولاد يعمّروا في البطاحي والحوم ويقجقجولي في الدار على قاعدة وتولي الديار ساحة حرب مفتوحة.. حرب على التلفزة والبارابول وحرب على Play station وحرب على دحدح وكتكوت.. وحرب على المصروف.. وتلقى الوالدين قريب يدخلوا ويخرجوا في الحلة.. الأم كيف المهبولة بيناتهم.. هاو هذا ضرب هاذي.. هاو هاذي دمغت هذا.. هاو الطفلة جبدت دبش خوها.. وهاو خوها عمل عركة مع ولد الجيران.. وتكون عركة صغار.. توحل فيها الكبار.. البو يروّح تاعب من الخدمة يلقى الجماعة الكل يستنّاو فيه.. كل واحد بمشكلتو وكل واحد بشكايتو.. وهو قاعد سيدي حاضر يا شكاية.. ما تسمع كان ..أهفت ..إركح.. ريض.. أقعد.. سيب خوك.. إبعد على أختك.. نقص من التلفزة.. وفيتش من الحس.. خليوني نرتاح يزّي من الجوجمة متاع الخدمة.. والجوجمة متاع الكار.. والجوجمة متاع أمكم تكملو عليّ إنتوما.. إنتوما تدخلو في عطلة وأنا ندخل ونخرج في الحلّة.. إنتوما تدخلو في عطلة.. وأنا مخّي يتعطل.. وجيوبي تتعطّل على الدفعان.. ما تسمع كان هات.. أعطيني.. نحب نشري.. نحب نمشي.. أمكم تنقرز من شيرة.. وأنتوما من شيرة.. وأولاد الجيران من شيرة.. وكاسات الحجام اللي بجنبي من شيرة.. وماتش الكورة في القهوة اللي مقابلتني من شيرة..وأنا مذهوب الشيرة.. قاعد في حيرة.. نحل باب الدار ونهج ونخلي أهل البلاء في البلاء.. وإلا ناكلها في عظامي ونسكت.. لين يطلعلي الدّم ويهبط السّكر ونموت بعلتي.. كل ما تركح العطلة تلقاني كي المهبول.. من بيت للصالة ومن الصالة للبيت نجري ونجري.. نرايض في هذا.. ونضرب في هذا.. ونسكت في هذا.. وندعي وقتاش توفى العطلة.. وترجع القراية.. على خاطر مرج المكتب ولا مرج الصلاعة.. ونبدى نصيح ونعيّط الشفاعة من الصّلاعة. فيصل الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: