البارح يا سيدي بن سيدي نحلملكم جنس حلمة إنشاء الله كيف ما نشوف عند كل مومن ومومنة. نحلم كإنّوا تحلّ في وجهي باب العرش وبعثولي باش نشارك في الكاستينغ متاع ستار أكاديمي لبنان خوكم مشى ضربلها كيلو ونص جال وزوز مراول فضيلة ونصّ طزينة سراول دجين مقطعين من الركبة والأفخاذ ومنشلين من العطفة وشريتلها قيتار زعما زعما فنان وهزيت معايا شكارة قارص وبيدون زيت زيتونة وقصدت ربي لبيروت. غنيتلهم ما كتب من ربي من غنايات نانسي وجورج وسوف ووائل الكفوري قبلوني رغم أني ما نفرقش بين مفتاح الصول ومفتاح الدار ونلقالكم روحي يا سيدي بن سيدي في وسط جميّعة نوّدك ولا نشهيك.. على كل لون يا كريمة.. يا مغربي يا عراقية يا سوري يا كويتي يا مصرية يا لبنانية والمحزوق والمشقوق يا حمص يا زبيب ملمومين في وسط إستديو كبير زعما زعما أكاديمية ما نحلمش بيها حتى في منامي.. كل شيء فيها.. حليب الغولة تلقاه فيها.. والكاميراوات منصوبة في كل تركينة تقيدلك حركاتك وسكناتك..وآتبعك من الصالة للكوجينة لبيت النوم.. لبيت البانو.. والجماعة شايخين نايخين..غناء وشطيح ورديح ..في النهار ..وضربان مخادد في الليل.. وتقطيع وترييش.. وحب في التراكن ..ودموع تحت الغطا.. وبوس وتعنيق.. وترهدين وتنوفيق.. وحدة مضروبة في واحد.. والواحد مضروب في وحدة أخرى.. والأخرى مضروبة في المضروب في الأولى.. والثانية غايرة من الأولى..وهات ماك اللاوي.. وأنا وخيكم كالبدوي في الربع.. نتلوصق من وحدة لوحدة.. قبلة لهذي،.. تعنيقة لهذي.. هاني سكتت وحدة ..هاني رضيت الاخرى..هاني مسحت على شعر هذي.. هاني سهرت مع هذي في بيت النوم كيف الأوخيان.. هاني مسحت دموع هذي.. نضربلها وخيّكم ثلاثة شهر على المعدل هذا.. الماكلة والرقاد والجو.. وفي كل مرة نمنع في التصويت وما نخرجش نوميني بقداير ربي.. تلقاني ديما لابد لا نخبش لا ندبش.. وفي كل جمعة يعملولنا حفلة ويجيبولنا هاوصابر الرباعي هاي هيفاء.. هاي أليسا.. هاو الجسمي حتى نهار من النهارات لعبولي اللعبة وجابوني على برّة في البرايم الإخر.. وتحلتش مندبة غاديكة؟ يا بكاء يا غراد.. يا بوس وتعنيق تقول عليّ ماتلي حد من العايلة هزيت فاليجتي ومراول فضيلة وسراول الدجين المقطعة ودغري للمطار. أول ما حطيت ساقي في المطار نلقي آلاف يستناو فيّ بالصياح والتزغريد..وبوكيات النوار.. والتلفزات تصور والإذاعات تسجل والصحافة تعمل في الحوارات تقولش عليّ بطل وطني..وبدات الكنتراتوات والحفلات.. والكاساتات والسيديات وبدا الدولاب يدور الملاين تلعب في ايدي.. ولاو عندي معجبين ومعجبات وسيت على الانترنات وكات فواكات.. وحتى كيف نمشي في الشارع.. الناس تتلم عليّ تنتش فيّ.. وتحب تاخذ مني الاوتوغرافات..وأنا نكتب ونصحح..نكتب ونصحح.. وما نفطن كان بوحدة تدنفر فيّ.. حليت عينيّ نلقى للاّ رقيّة مرتي تهمز فيّ في الفرش وتصيح: أيا قمتش سي الشباب للخدمة.. الكار باش تفوتك وما تنساش باش تلوّح معاك شكارة الزبلة في الشارع.. ما أحلاه تلفزيون.. الواقع..