الاسبوعي - القسم القضائي: شيّع المئات من أهالي الشابة نهاية الاسبوع جثمان القاضي الفاضل فرج الشابي الى مثواه الأخير بمقبرة المكان في أجواء من الحزن والحسرة.. حزنا على رحيله المفاجئ.. وحسرة لنهاية رجل كرّس حياته للعدل بين الناس، وكانت وزارة العدل وحقوق الإنسان وجمعية القضاة التونسيين نعتا أمس الراحل الذي فارق الحياة إثر حادث سير أليم. وأفادت عائلة المأسوف عليه أن الأخير أدّى زيارة يوم الخميس الفارط الى مسقط رأسه مدينة الشابة حيث التقى بعدد من أهله وأقاربه وتجوّل لبعض الوقت بالمدينة قبل أن يتوجه الى مدينة سوسة ومنها الى العاصمة حيث يعمل ويقيم. ولكن بوصوله الى الطريق السريعة بشارع 7 نوفمبر بتونس انزلقت سيارته فجأة وحادت عن المعبّد ليفارق القاضي الفاضل والمستشار لدى محكمة التعقيب الحياة متأثرا بالاصابات التي لحقته. وكان المأسوف عليه تحصّل عام 1983 على الإجازة في الحقوق ثم انضم لسلك القضاء وعمل قاضيا بمحكمتي قفصة وسيدي بوزيد ورئيس دائرة بالمحكمة الابتدائية بتونس ومستشارا بمحكمة الاستئناف ومستشارا لدى محكمة التعقيب الى أن وافته المنية عن عمر 58 سنة مخلفا اللوعة والأسى في نفوس أهالي الشابة وزملائه بسلك القضاء لما عرف به من طيبة قلب وسيرة حسنة بين الجميع. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: