العشرات تجمعوا أمام قصر العدالة رافعين شعار «العدالة لحكيم» الأسبوعي- القسم القضائي: تجمّع خلال الأسبوع الفارط العشرات من أقارب المهاجر التونسي عبد الحكيم العجيمي (22 سنة) وممثلين عن منظمات وجمعيات حقوقية أمام قصر العدالة بمدينة «قراس» الفرنسية للتنديد بما أسموه «تواطؤ» العدالة مع أعوان الأمن في التحقيق. تجمع أمام قصر العدالة وقالت صحيفة «لوفيقارو» الفرنسية أن ما لا يقل عن الثمانين شخصا - وفقا لمراسل وكالة «فراس براس» تجمعوا أمام قصر العدالة رافعين لافتة كبيرة الحجم كتبت علهيا عبارة «الشرطة والإفلات من العقاب... والعدالة شريكها» كما رفع المتظاهرون شعارات تندّد بسير الأبحاث ومصير القضية مثل: «لا للتسامح» و«لا للعنف» و«لا لرخصة القتل» و«العدالة لحكيم». وكان الشاب التونسي توفي يوم 09 ماي الفارط أثناء نقله إلى المقرّ الأمني بفراس بعد مشادة كلامية اندلعت بينه وبين رئيس فرع بنكي ولم تتسلم عائلته جثته إلا بعد حوالي الشهرين من وفاته. من متهمين إلى شاهدين! وقال وليد القلاعي وهو أحد منظمي هذه المسيرة السلمية لوكالة فراس براس: «ندين تواطؤ العدالة مع رجال الأمن أثناء التحقيقات فرغم وفرة القرائن التي تدين عوني أمن في قضية القتل غير العمد وعدم مساعدة شخص في خطر فإن القضاء رأى أن مثل هذه التهم تفتقر إلى ما يكفي من الأدلة والبراهين المادية وأحال العونين من متهمين إلى شاهدين في القضية. اختناق ميكانيكي وقالت وسائل الإعلام الفرنسية أن القضاء أحال عوني الأمن المتهمين بالتسبّب في موت حكيم إلى شاهدين رغم أن تقرير الطبيب الشرعي النهائي (أواخر نوفمبر الفارط) أكد بما لا يدع أي مجال للشك أن وفاة التونسي عبد الحكيم العجيمي ناجمة عن «اختناق ميكانيكي» سببه تقنية استعملها عونا الأمن أثناء إيقاف الهالك وتتمثل في خنقه بقوة ولمدة طويلة. وأكد أن هذه القضية ستشهد في قادم الأيام عدّة مستجدات بعد تحرّك جمعيات ومنظمات حقوقية ومطالبتها بالعدالة لحكيم. للتعليق على هذا الموضوع: