ايقاف 20 شخصا وحجز جانب كبير من المسروق الأسبوعي القسم القضائي: ضربت الوحدات الأمنية لمنطقة الحرس الوطني بتاجروين في الآونة الأخيرة بقوة عندما أطاحوا بعصابات لسرقة المحلات التجارية روّعت العشرات من التجار وأصحاب المغازات بتاجروين والجريصة والدهماني إذ تمكن الأعوان من إيقاف ما لا يقل عن العشرين لصا وحجزوا كميات كبيرة ومتفاوتة من المسروق التي تقدر قيمته بآلاف الدنانير. وكان منطلق البحث في القضية تواتر الشكايات التي يفيد أصحابها بتعرض محلاتهم التجارية للسرقة على وحدات ومراكز متعددة سواء تابعة للحرس الوطني أو للأمن الوطني والكائنة خاصة بالدهماني وتاجروين والجريصة وأعربوا عن قلقهم من تفاقم الظاهرة التي كبّدتهم خسائر مادية فادحة. ونظرا لخطورة الموضوع فقد تعهّدت مختلف الوحدات الأمنية لمنطقة الحرس الوطني بتاجروين بالبحث فيه فأجرت سلسلة من التحريات والتحقيقات الماراطونية وقامت بمراقبة سرية للأسواق ولبعض المشتبه بهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة إلى أن نجحت في الإطاحة بإحدى العصابات تلاها سقوط عصابات أخرى باعتبار أن كل عصابة تضم ما بين ثلاثة وأربعة أنفار. وإثر القبض على عشرين شخصا تمكن الأعوان من حجز كمية كبيرة من المسروقات المتمثلة في تجهيزات كهرومنزلية والكترونية وعلب التبغ ومواد غذائية مختلفة فيما أعترف الموقوفون باقتراف سلسلة من السرقات لا يقل عددها مجمعة عن الستين عملية. واعترف بعض اللصوص أن بعض السرقات التي اقترفوها كانت بغرض «الشماتة» في صاحب المحل لوجود أغراض بينهم. وقد نزل خبر الإطاحة بهذه العصابات بردا وسلاما على تجار الجريصة والدهماني وتاجروين.