مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة اربعة شبان لمقاضاتهم من اجل المسك بنية الاستهلاك والمسك بنية الاتجار وتخصيص وتهيئة مكان لاستغلاله والتردد عليه لتعاطي المخدرات. حدثت وقائع القضية خلال شهر رمضان قبل الفارط بتاريخ 3 اكتوبر 2008 وباشرها مركز الامن بحي النور حيث اثناء التحري مع ثلاثة شبان في جريمة سرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع عاين الباحث انهم كانوا بحالة غير طبيعية ويتلعثمون في الكلام فرجح استهلاكهم للمادة المخدرة وبالتحرير على احدهم اعترف باستهلاكه لتلك المادة وانه اعد مستودعا بمحله للغرض مضيفا انه كان واصدقاءه قبل رمضان يستغلونه لشرب الخمر.. ثم استقر رأيه واصدقاؤه على استغلال المستودع لاستهلاك المواد المخدرة مضيفا ان احد اصدقائه والماثل معه هو من عرض عليه فكرة استغلال المستودع لاستهلاك المخدرات كما اكد هذا الاخير انه كان يحضر المادة المخدرة بعد مساهمة كل واحد منهم بمبلغ مالي اما المتهم الثالث فأقر باستهلاكه للمواد المخدرة واعطى هوية مزوده كما اعترف المتهم الرابع بالاستهلاك ونفى عنه بقية التهم المنسوبة اليه وبسؤاله عن سبب ذكره من طرف بقية المتهمين على انه احضر لهم في بعض المناسبات مواد مخدرة وتردد عليهم في المحل الذي اعدوه لتناول المخدرات ذكر ان ذلك كان نتيجة معاداة سابقة بينه وبين احد المتهمين. وبعد مرافعة الدفاع عنهم قضت المحكمة بسجن المتهمين من عام واحد الى 15 سنة وتخطئتهم بخطايا تراوحت بين الف و20 أ.د مع المراقبة الادارية مدة عامين اثنين.