صدر بيان عن حزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي جاء فيه ما يلي: «في الوقت الذي تتواصل فيه «محرقة العصر» على شعبنا في غزة المحاصرة، وفي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات التنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد شعب اعزل تطالعنا حكومات الاتحاد الاوروبي الاعضاء في مجلس حقوق الانسان بموقف منحاز ورافض لادانة جرائم الحرب التي يمارسها قادة وجيش دولة الكيان الصهيوني في فلسطين. اننا في الاتحاد الديموقراطي الوحدوي 1 - ندين بشدة هذا الموقف الهجين ما كنا نترقب ان تصل ازدواجية المعايير لدى اوروبا «حقوق الانسان» الى هذا المستوى من عماء البصر والبصيرة التي لا ترى الجثث المشوهة للرضع والأطفال والنساء والشيوخ والمدنين العزل من عموم الشعب 2- كنا نود من دول اوروبا التي عودتنا بصراخها من حين الى آخر تحت عناوين حقوق الانسان والحريات ان تتدخل بثقلها السياسي وحتّى العسكري لايقاف المجازر الممنهجة وردع مرتكبيها ومستعملي الاسلحة الفتاكة المحرمة دوليا من قنابل عنقودية وفسفورية. 3 -نستهجن الموقف الذي مارسته كل من دول فرنسا والمانيا وايطاليا وبلجيكا وبريطانيا وسويسرا واوكرانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وغيرها ونحمل حكومات هذه الدول المسؤولية السياسية والاخلاقية امام التاريخ والقيم الانسانية العليا عن استمرار «هولوكست» غزةفلسطين على ايادي قادة جيش صديقتهم دولة العصابات الصهيونية. 4 - ان الاتحاد الديموقراطي الوحدوي كان ينتظر على الأقل ان تنسجم مواقف هذه الحكومات مع مواقف شعوبها التي تدين «هولوكست غزة» استنادا الى مبدا الديمقراطية وحقوق الانسان الا ان هذه الحكومات اختارت الوقوف الى جانب الارهاب والعنصرية 5 - واننا اذ نؤكد ان شعبنا العربي يرفض الشراكة المسمومة ودعوات التعاون المشبوه بين ضفتي المتوسط فاننا ندعو الحكومات العربية الى مراجعة خياراتها في الشراكة مع دول الاتحاد الاوروبي والتراجع عن الانخراط في الاتحاد من اجل المتوسط الذي سبق ان نبهنا مرارا الى مقاصده وغاياته المتمثلةاساسا في جر الدول العربية الى التطبيع مع دولة عصابات المحارق الصهيونية. نحيي الشرفاء من الشعوب الاوروبية على وقوفها ضد جرائم دولة الصهاينة وندعوها الى مزيد الضغط على حكوماتها وموسساتها الدستورية من اجل ايقاف العدوان الوحشي على شعبنا الاعزل في فلسطين. - اوقفوا المحرقة وجرائم الحرب ضد اهلنا في فلسطين - قاوموا الارهاب الصهيوني المنظم - انتصروا للقيم الاصيلة لحقوق الانسان والشعوب» الأمين العام