يحتفل الترجي الرياضي التونسي اليوم بعيد ميلاده التسعين. وقد رأينا بهذه المناسبة ان نعطي الكلمة الى المشجع لطفي بوقرة لكي يسلط الاضواء على هذا الحدث نيابة عن خلية احباء الترجي الرياضي بقفصة، باعتبار وان عميد الاندية التونسية له قاعدة جماهيرية كبيرة حيث يتواجد انصاره بكافة ربوع الجمهورية من بنزرت الى بنقردان. عيد ميلاد سعيد يا ترجي يطفىء الترجيون اليوم الخميس 15 جانفي 2009 الشمعة التسعين (90) لعيد ميلاد اعرق الاندية التونسية على الاطلاق الترجي الرياضي التونسي الذي يبقى منارة مضيئة في تاريخ الرياضة التونسية والعربية وكذلك الافريقية وكان الترجي النواة التي اعطت النبتة الطيبة والتي اثمرت الرياضة الوطنية التونسية خلال الفترة الاستعمارية الممتدة من جانفي 1919 الى اعلان الاستقلال وحري بنا في هذه المناسبة السعيدة ان نتذكر ولو بكلمة خير رجالا اكفاء ساهموا من قريب او من بعيد في بناء هذه المنارة المضيئة ومن بينهم للذكر لا للحصر المرحوم محمد الزواوي مؤسس الترجي الرياضي التونسي ومحمد المالقي والهادي القلال والشاذلي زويتن وعلي الزواوي وحسان بالخوجة طيب الله ثراهم وصولا الى باني ترجي القرن الواحد والعشرين سليم شيبوب ثم آخر العنقود حمدي المؤدب الذي يضحي بماله وراحته من اجل الرقي بعميد الاندية التونسية الى مصاف العالمية. وهنا اريد ان اوجه سؤالا الى احباء الترجي الرياضي التونسي الاحباء وليس المتفرجين، هل ان الترجي قادر في الوقت الحاضر على العيش بالهتاف والتصفيق فقط؟ طبعا لا والف لا. فالمسلّم به هو ان الترجي الرياضي التونسي الاكثر شعبية والاكثر انتشارا على الخارطة الرياضية التونسية هو اليوم بحاجة الى موارد مالية دائمة ومستديمة اكثر مما هو في حاجة الى هتافكم وتصفيقكم. اذن الكرة الان ايها الاحباء في ملعبكم ونرجو ونتمنى ان تجد نداءات رئيس النادي في دعم الترجي ماديا آذانا صاغية وهذه هي مسؤوليتكم وهذا هو واجبكم تجاه فريق الدم والذهب، وان احباء هذا النادي العريق في ولاية قفصة والذين يتواجدون باعداد كبيرة وكبيرة جدا في هذه الربوع مع الترجي في السراء والضراء سند قوي ودائم له ويطيب لنا ويسعدنا ان نتقدم باحر التهاني واحلى الاماني بمناسبة عيد ميلاد عميد الاندية التونسية التسعين (90) الى كل الترجيين داخل تونس وخارجها والسلام. وعقبال مائة سنة. لطفي بوقرة خلية احباء الترجي الرياضي