كانت المتضررة في هذه القضية متعودة على قيادة سيارتها والقيام بجولة بالضاحية الجنوبية وأحيانا كانت تمارس الرياضة فجرا وفي اليوم الحادثة أودعت ابنها لدى والدتها ثم ركبت سيارتها وتوجهت الى الضاحية الجنوبية لممارسة رياضة العدو، ولم تكن تعلم أنها ستكون فريسة سهلة وعرضة للاغتصاب، وبعدما ركضت مسافة لا بأس بها هاجمها مراهق وشاب آخر وأشهرا في وجهها أسلحة بيضاء وأرغماها على مرافقتهما الى مكان منزو تكسوه الاعشاب ورغم توسلاتها الا أنهما جرداها من ملابسها وتداولا على مواقعتها غصبا، وبعد ذلك قدم صديقهما فظنت المرأة المسكينة أنه سيساعدها على الخروج من ذلك المكان لاسيما وأنه أخبرها أنه طالب جامعي وأظهر تعاطفه الكبير معها ثم وبعدما استأنست اليه عبّر لها عن رغبته في النيل منها ورغم توسلاتها الا أنه واقعها، ثم غادر ثلاثتهم المكان. وبموجب الشكاية التي رفعتها المتضررة ضد مغتصبيها باشر أعوان الأمن اجراء تحرياتهم وتمكنوا من ايقاف المظنون فيهم وقد أفرد احدهم بالتتبع واحيل على محكمة الاطفال فيما أحيل الاثنان الاخيران على انظار ابتدائية تونس فقضت بسجن الاول وهو من أصحاب السوابق العدلية مدة 20 عاما فيما قضت بسجن الطالب مدة 5 سنوات ولكنهما استأنفا الحكم ومثلا مؤخرا امام هيئة محكمة الدرجة الثانية التي أجلت المحاكمة الى السنة القضائية القادمة.