ادانت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس مساء أول امس متهما له من العمر 67 عاما وقضت بسجنه 15 سنة من أجل جريمة قتل نفس بشرية عمدا طبق احكام الفصل 205 من المجلة الجزائية. وكانت الابحاث انطلقت في القضية بتاريخ 8 مارس 2008 عندما تلقت فرقة الاستمرار بالزهروني مكالمة هاتفية من مستشفى الرابطة مفادها قبول شخص يحمل طعنات بواسطة آلة حادة ولفظ انفاسه الاخيرة. وبايقاف المظنون فيه تبين انه عقد جلسة خمرية مع الهالك ومجموعة اخرى من الاشخاص في منزله ولكن بعد مغادرتهم عاد المجني عليه صحبة فتاتين لمواصلة الجلسة الا ان خلافا حصل بينه وبين الجاني فطعنه هذا الاخير ثلاث طعنات متفرقة ادت الى وقوع نزيف حاد انتهى بوفاته. وباحالة المتهم على المحكمة نفى ان تكون له اية نية لقتل الهالك وانما هذا الأخير هو من بادر بتهشيم اثاث منزله كما حاول الاستيلاء على «كرذونة» جعة تابعة له. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه مدة 15 عاما.