أدانت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهما في الثلاثين من عمره وقضت بسجنه مدة 20 عاما من اجل قتل نفس بشرية عمدا طبق أحكام الفصل205 من القانون الجزائي. وحسب الوقائع فان المتهم التقى بالمجني عليه ليلة الحادثة بجهة حي ابن سينا وحصل خلاف بينهما انتهى بتسديد الجاني طعنة استقرت بقلب المجني عليه فأدت لوفاته على عين المكان، فتركه وغادر المكان وبالعثور على جثة الضحية من طرف بعض المارة اشعروا السلطات الامنية، فتحول ممثل النيابة العمومية واحد قضاة التحقيق الى مسرح الجريمة وتمت معاينة الجثة. وباحالتها على الطب الشرعي بينت نتيجة التشريح ان الضحية تعرض لطعنة ادت لحصول نزيف بالقلب. وباجراء التحريات وقع ايقاف الجاني فاعترف بماديات الواقعة وبين ان الهالك معروف ببطشه وهو من ابناء حيه، وفي ليلة الحادثة التقاه واشهر في وجهه موسى وحاول تفتيشه تحت وطأة التهديد فدافع عن نفسه وافتك منه الموسى وحصل بينهما تشابك انتهى باصابة الضحية بطعنة عشوائية وباحالة المتهم على المحكمة اصر على انه كان في حالة دفاع عن النفس. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه مدة 20 عاما