احيل اول امس على انظار الدائرة الجنائية بابتدائية تونس متهم في العقد الرابع من عمره احضر بحالة ايقاف بعدما اصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضده ووجهت له دائرة الاتهام تهمة القتل العمد طبق احكام الفصل 205 من القانون الجزائي. وبالعودة الى الوقائع فان الابحاث انطلقت في القضية اثر مكالمة هاتفية تلقاها مركز الاستمرار بالزهروني مفادها تعرض شخص الى الطعن فتحول المحققون على عين المكان ووجدوا الضحية غارقا في دمائه ومن ثمة نقل الى المستشفى الا انه توفي. فأذنت النيابة العمومية بعرض جثته على الطبيب الشرعي فأكد ان المجني عليه اصيب بطعنتين احداهما اخترقت الكبد وادت لحصول الوفاة. وبناء على تصريحات الشهود الذين كانوا بمكان الحادثة توصل رجال الشرطة الى القاء القبض على الجاني. وبعرضه على باحث البداية صرح ان الهالك كان ساعة الحادثة يحتسي الخمرة عندما مر الجاني بجانبه فاستفزه المجني عليه وطعنه في رجولته مما دفع ببعض الحاضرين الى الضحك، فحز ذلك في نفس الجاني وذهب الى غريمه ولكمه على وجهه فالتقط هذا الاخير سكينا كانت امامه وحاول طعنه ولكنه تصدى له فسقطت السكين ارضا فالتقطها (الجاني) وسدد بها طعنتين لغريمه ولاذ بالفرار. وباحالة ملف القضية على المحكمة احضر المتهم موقوفا وحضر محاميه وطلب من المحكمة تأجيل محاكمة منوبه فاستجابت المحكمة لطلبه وحددت المحاكمة في بداية الشهر القادم.