لماذا يهرب النادي الصفاقسي من أنصاره إثر كل خيبة؟ يختتم النادي الصفاقسي صباح اليوم بالميدان الفرعي للملعب الاولمبي بالمنزه المرحلة قبل الاخيرة من تحضيراته لموعد الاحد في ابيدجان مع الشباب الايفواري ويتحول في الخامسة من مساء اليوم الى العاصمة ابيدجان على متن طائرة الخطوط الجوية التونسية التي تؤمن الرحلة مباشرة وبدون توقف باي مطار آخر كما كان يحصل قبل احداث هذا الخط المباشر. دومنيك يعود تضم البعثة التي يرأسها المنصف خماخم النائب الاول للرئيس شكري شيخ روحه رئيس الفرع وعبد القادر الدو العضو المرافق للاكابر فضلا عن الاطارين الفني والطبي ولو ان التزامات متأكدة حالت دون تحول الاستاذ الحبيب العش الى الكوت دي فوار تاركا مكانه للاستاذ مبروك السماوي الذي تعود المشاركة في البعثات الرسمية كلما دعي الى ذلك. وتتركب قائمة اللاعبين من جاسم الخلوفي وعلي القلعي وايمن بن عمر وهاشم عباس ومحمد البوزيدي وحمدي رويد وعصام المرداسي وكريم بن عمر وكريم النفطي وهيثم المرابط وشاكر البرقاوي وحسين جابر وشادي الهمامي واسماعيلو بابا وصوما نابي وبلاز كواسي وحمزة يونس وبلال بشوش وفرج البنوني ودومينيك وهذا الاخير سجل عودته. الحبيب الصادق عبيد لماذا يهرب النادي الصفاقسي من أنصاره إثر كل خيبة؟ بعد كل فشل ينقاد اليه فريق كرة القدم للنادي الصفاقسي يعمد المسؤولون في الجمعية الى ابعاد المجموعة عن الاحباء بادخال اللاعبين في تربص مغلق استعدادا للموعد الجديد اما في سوسة او في المهدية او في ضاحية قمرت خوفا من رد فعل قوي من الأنصار ويفضل المسؤولون «الهروب بالفريق» الى مكان قصي بدل مواجهة الاحباء الذين من حقهم ان يعبروا عن استيائهم وغضبهم وعدم رضاهم عن مردود اللاعبين بعد كل خيبة ولكن في اطار المعقول دون الخروج عن القانون ودون تجاوز اللياقة.. فعلى الجميع ان يقبلوا النقد ما داموا يرحبون بالشكر والثناء خلال الأيام الوردية وعند تحقيق النتائج الايجابية وليعلم الجميع ان اي فريق دون انصاره ودون تشجيعهم له لا يساوي شيئا ولا يستطيع ان يحقق الانتصارات ويحرز الالقاب لذا من المفروض من وجهة نظرنا مجابهة الأنصار ومحاورتهم وتقديم التبريرات لهم عند الفشل وقبول جميع الملاحظات دون تجريح من قبل من قدموا له التضحيات في الأموال ولابد ان لا يبغوا من ورائها جزاء ولا شكورا.. أنصار الفريق في حاجة الى بقائه بينهم فهو كالهواء لا يستطيعون العيش دونه فجرعة منه تزيدهم قوة لمواصلة العطاء وذلك بتقديم مزيد من التشجيع والمساندة المعنوية داخل المدينة وخارجها مع حسن التأطير والاقناع