كثر الحديث في الايام الاخيرة عن هوية الممرن الجديد للنجم في ظل يتردد بالحاح حول انهاء مهام روهر اثر مقابلة الاياب للدور التمهيدي الاخير لكأس رابطة الابطال الافريقية او الى حد اجراء لقاء الجولة 13 والاخيرة من البطولة الوطنية.. ورغم ان الامر سابق لاوانه ببضعة ايام بحكم ضرورة التركيز الكلي على مقابلة الاياب ضد اهلي طرابلس وضرورة تحقيق التأهل لدور المجموعات لانقاذ الموسم الا ان حديث الشارع الرياضي في سوسة تمحور حول هذا الموضوع من سيخلف روهر على رأس الادارة الفنية للنجم؟ ما يدور في الكواليس ينحصر في اسمين تونسيين باعتبار استبعاد الركون الى الاجانب من جديد بعد الفشل المحقق في الاختيار.. هذان الاسمان هما: لطفي رحيم (ممرن الاتحاد المنستيري) وغازي الغرايري (ممرن النادي الصفاقسي)، كما لا يستبعد البعض الاخر اسم يوسف الزواوي الموجود حاليا في الخليج باعتبار تجربته الطويلة في هذا المضمار ومعرفته الجيدة بالفرق التونسية.. ولاشك ان الاختيار في طور المخاض في انتظار الافصاح عنه في الوقت المناسب حفاظا على تركيز الفريق من اجل ضمان التأهل لدور المجموعات الذي يظل المطمح الاساسي للجميع، لكن السؤال المطروح هو: هل يتمكن روهر في آخر المطاف من اعادة توزيع الاوراق وتغيير القرارات لو حقق الترشح والتألق من العطاء خلال اللقاءين المتبقيين؟