ملعب دولا سبيدارلا - طقس حار وشديد الرطوبة - جمهور ضئيل جدا بسبب غضب الاحباء على الانسحاب من كاس رابطة الابطال - تحكيم اوغندي يتركب من محمد سوقانقا كحكم ساحة وحسين بوقامبي وعلي توماسانج. الانذارات في رصيد هشام عباس وكواسي بلاز من النادي الصفاقسي - النادي الصفاقسي يقدم عرضا متواضعا في الشوط الثاني وينهزم (0-2) الهدفان من نصيب لوف 14 وبينا لفائدة نادي غرة اوت الانغولي 48 النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي - حمدي البوزيدي - هاشم عباس - حمدي رويد - عصام المرداسي - كريم النفطي (صومانابي 60) هيثم المرابط - شادي الهمامي (امير الحاج مسعود 85) -- شاكر البرقاوي (دومنيك 52) -وكواسي بلاز غرة اوت الانغولي: بتسو - ساني - مانسو - كوماكا منغو - اريزيو - روجي - لوف - سان قالا (بانو 3) - فوفانا - وبينا (كلافي 88). رغم ان ابناء الغرايري دخلوا المباراة بثقة في النفس وبعزم وطيد على العودة بنتيجة ايجابية مع السعي الى المحافظة على نظافة الشباك الا ان حركية وسرعة مهاجمين ولاعبي الرواق مكنت لون من مغالطة الحارس جاسم الخلوفي بقذفة راسية صائبة استقرت على يساره بعد توزيعة دقيقة من هذه الضفة واذا كان الهدف قد حصل في وقت كانت فيه السيطرة نسبية لفائدة زملاء المرابط فان الفرص التي توفرت لبلاز وكريم النفطي وحمزة يونس كاد يدفع ثمنها باهضا بما انها ولدت رغبة جامحة لدى المحلين قصد النيل من جديد من شباك الحارس جاسم الخلوفي وقد توفرت له العديد من الفرص عن طريق لوف الذي كاد يستغل هفوة حمدي رويد ويضاعف النتيجة تلتها فرصة خطيرة عن طريق اريزيو واخرى 44 عن طريق لوف مرة ثالثة ثم لفائدة ساني. وطبعا احتاط المدرب للمفاجات واعطى تعليمات لابنائه كي يلجأوا الى خطة التسلل حتى لا تتعدد المساحات ولا يتسرب منها بلاز وزملاؤه وبالتالي حتى يحافظ على نظافة شباكه وهو ما حصل خلال المرحلة الاولى وكنا ننتظر ان يرد النادي الصفاقسي الفعل في الشوط الثاني بعد مرور الضغط النفسي الا ان الهداف الثاني للمنافس اللاعب بينا باغت الحارس الخلوفي يقذفة ساحقة ضاعف بها النتيجة في وقت غير مناسب 48 (0-2) كاد بعدها لوف ان يغالط الخلوفي من جديد 50 وهو الذي تالق بشكل مذهل نظرا لامكانياته العريضة جدا وشعورا بالخطر عمد المدرب غازي الغرايري الى تعزيز الخط الامامي باحلال دومنيك داسيلفا محل شاكر البرقاوي (52د) قصد الحد من ضغط المحليين واملا في النيل من شباكه باعتبار اهمية التسجيل ضد الفريق المحلي دائما. وقد اثر هذا الهدف المباغت على معنويات النادي الصفاقسي فلم يكن رد الفعل قويا وفي مستوى امكانياته العريضة وخبرته الواسعة الشيء الذي مكن لوف ليصول ويجول هو ورفاقه في محاولة لمغالطة الحارس الخلوفي في اكثر من مناسبة رغم المحاصرة اللصيقة لحمدي رويد لهذا الهداف الخطير وظل الجميع ينتظر استفاقة حاسمة لتدارك ما فات الا ان الاكثار من التوزيعات الطويلة والعالية باتجاه الحارس لم تكن كافية لمغالطته من سوء الحظ رغم التسديدة الساحقة لصومانابي في الدقائق الأخيرة والتي مرت جانبية 80 بل ان لوف كاد يحقق الهدف الثالث لولا مرور كرته جانبية ورغم هذه الهزيمة فإن أبواب الترشح يبقى مفتوحة.