السؤال الاول الذي سيظل مطروحا ومتداولا في الشارع الرياضي بالمنستير على امتداد الايام القادمة سيتركز بدون شك حول المدرب الجديد للاتحاد والذي سيخلف المدرب لطفي رحيم الذي تعاقد بصفة رسمية مع النجم . المدرب البديل سيشكل محور اهتمام رئيس الهيئة الوقتية للاتحاد زهير الشاوش هذه الايام حتى يتسنى الاعداد للموسم الجديد في متسع من الوقت وتحديد الاختيار والاتفاق للاطار الفني والانتدابات المحتملة موكول له رغم الصبغة الوقتية والانتقالية التي تكتسيها مهمته وهو الذي كان عين على راس الجمعية يوم 17 فيفري الماضي عوضا عن الرئيس المستقيلة هيئته فرج المؤدب مع الاشارة الى ان الاتحاد مقبل على اجراء جلسة عامة خارقة للعادة انتخابية بعد موفى هذا الموسم ولا يعرف كذلك مبدئيا ان سيترشح رئيس الهيئة الوقتية لمدة تسييرية رسمية ام لا وهذا محور آخر سيعيش على وقعه الاتحاد المنستيري في المدة القادمة. اما السؤال الثاني فيتعلق بدون شك بالوجهة التي ستكون محل تحديد الاختيار واتمام الاتفاق في خصوص المدرب الجديد في هذا الاطار وجب التذكير بان الاتحاد وعلى امتداد المواسم الاخيرة وبالاضافة الى مرور قيس اليعقوبي بفترة تدريب للفريق تواصلت على امتداد 8 جولات في الموسم قبل الماضي والالماني طوني هاي لمدة مقابلتين في الموسم الماضي كان وفيا على مستوى الاعتماد على ابناء الجمعية بداية بلطفي البنزرتي ثم لطفي رحيم وفوزي البنزرتي ثم سمير الجويلي قبل عودة لطفي رحيم فهل سيعود الى ابناء مدرسته من خلال اصطفاء من يعتبر في حل من كل التزامات حاليا وكان الجميع في رادس يوم الاحد الماضي بمناسبة الدور النهائي للكأس.