تقبل الراي العام الرياضي قرار تعيين المدرب فوزي البنزرتي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم بكل ارتياح معتقدين انها الخطوة الاصح التي قام بها المكتب الجامعي، وهو راي سانده الفنيون بكل قوة عندما سالتهم «الصباح» عن رايهم في هذا القرار وقالوا: لطفي رحيم فوزي البنزرتي مدرب ناجح واكثر من يستحق تدريب المنتخب فقد كانت له تجارب ناجحة مع كل الفرق التي دربها واتمنى له النجاح. بالنسبة الى الاصلاح اعتقد انه ينتظره الكثير ولكن يجب ان نمنحه الوقت الكافي للقيام بذلك، واظن ان كثرة التربصات ستساعده كثيرا على مزيد التعرف على اجواء المنتخب ونقائصه، أرى ان الفترة الاخيرة التي اشرف فيها على المنتخب في «الكان» الماضية ستكون لصالحه، يمتلك من الخبرة والدراية ما يؤهله لتعديل اوتار المنتخب.
سمير الجويلي
كنت اقول دائما فوزي البنزرتي او لا احد، مع كامل احتراماتي للمدربين الاخرين، البنزرتي نجح في جني الالقاب مع كل الفرق التي دربها في تونس وخارجها والاشراف على المنتخب ياتي كتتويج لمسيرته الموفقة، اليوم يجب ان يحظي بفرصة كاملة حتى يتمكن من وضع استراتيجية عمل واضحة وكما ارتقى بالفرق التي دربها بامكانه ان يرتقي ايضا بالمنتخب الوطني ويحقق حلم جماهير المنتخب الوطني، اشرف في السابق على المنتخب في مناسبتين وضيق الوقت كان عائقا امام النجاح اليوم اول اختبار سيكون في جوان ومن هنا والى ذلك الوقت يمكن ان يرسي البنزرتي قواعد ثابتة لعمله. وعن السلبيات التي يجب ان يصلحها البنزرتي في المنتخب قال الجويلي عليه ان يضع سياسة عمل واضحة ويطبقها تدريجيا ثم تكوين نواة المنتخب تضم 5 او 6 لاعبين يبني عليها اسس عمله، ثالثا اعطاء شارة القيادة في المنتخب للاعب يكون قدوة لزملائه وقادرا على تمرير نصائحه لهم بكل وضوح ويدافع بشراسة على مصلحة المنتخب وكأنه عنصر من عناصر الاطار الفني وهذه الميزة زرعها مدرب فرنسا لورون بلان في منتخبه، رابعا تكوين اطار فني يتكون من مدرب اول ومساعدين او ثلاثة ولكل منهم مهمة محددة لان لغة المدرب الواحد انتهت. وعن سؤال ان كان يقبل خطة مدرب مساعد للبنزرتي قال الجويلي اتمنى ان أكون الى جانب فوزي البنزرتي وهو شرف كبير بالنسبة الي ان اساهم في خدمة وطني.
كمال الشبلي
كنت من المؤيدين لوضع البنزرتي على رأس المنتخب والتجارب القصيرة التي مر بها ستفيده كثيرا في المستقبل. البنزرتي يعرف جل اللاعبين تقريبا وأجواء البطولة الوطنية امامه مسابقة «الشان» ستخدمه كثيرا في التعرف على اللاعبين. تدريب المنتخب كانت امنية لطالما راودت البنزرتي وبامكانه اليوم ان ينجح في نحت اسمه باحرف من ذهب بعد ان حقّق ذلك مع الفرق التي دربها، ولديه متسع من الوقت ليسلك طريق النجاح، ولكن على المحيطين به ان يساعدوه ويتركوه يعمل بكل راحة وبدون ضغوطات وخاصة المحللين، فالبنزرتي تونسي ويرغب بكل قوة ان يقدم جليل الخدمات لتونس.
فتحي العبيدي
تولي فوزي البنزرتي لمقاليد المنتخب مطلب مختلف شرائح المجتمع خاصّة أنه حقق نتائج جيّدة على رأس النوادي التي أشرف على تدريبها وتحديدا الترجي الرياضي. فمهمّة فوزي البنزرتي صعبة في ظل المشاكل الجمّة التي يعاني منها المنتخب حيث ينتظره عمل كبير. ففي البداية هو مطالب بتحقيق نتائج إيجابيّة وإقتلاع بطاقة التّرشح للنهائيات الإفريقيّة ومن ثمّة إعداد منتخب عتيد قادر على إسترجاع أمجاد الكرة التونسيّة وذلك من خلال البحث عن لاعبين شبان متألقين في البطولة الوطنيّة. والمكتب الجامعي مطالب بتوفير ظروف عمل ملائمة ومناخ عمل صعب إضافة إلى وضع خطّة عمل طويلة المدى.
ماهر الكنزاري
توقعنا أن يشرف فوزي البنزرتي على حظوظ المنتخب لكن يجب أن يمنح الوقت الكافي لبناء منتخب قادر على منافسة أعتى المنتخبات الإفريقية. فالجامعة تعتقد أن المدرب الجديد يحمل عصا سحريّة فيقول لشيء كن فيكون لكن عودة إشعاع المنتخب تتطلّب عملا قاعديا دؤوبا خاصة أنه وفي الوقت الراهن نشكو من نقص على مستوى المواهب لذا وجب منحه فرصة كاملة لإبداء قدراته.