رغم الاجماع الحاصل على ان العرس الكروي الرياضي ببلادنا في نهاية الاسبوع الماضي كان رائعا من جميع المستويات وخاصة من ناحية الروح الرياضية بين الفريقين من لاعبين ومسؤولين ومرافقين وبين الجماهير العريضة من هنا وهناك فقد وقعت اشياء شاذة والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه تمثلت في قيام البعض من الشبان الذين فقدوا السيطرة على انفسهم ببعض التجاوزات غير المقبولة خلال الشوطين او بعد المقابلات مما ادى الى ايقاف حوالي 28 محبا من انصار النادي الصفاقسي وحوالي 11 محبا من انصار الاتحاد المنستيري (اي 39 من احباء الفريقين وبعد التحريات وقع الافراج عن العديد من انصار النادي الصفاقسي وتم الاحتفاظ بثلاثة منهم فقط وقعت احالتهم على المحكمة الابتدائية ببن عروس التي قررت تسليط غرامة مالية على كل واحد منهم واخلاء سبيلهم وتحذيرهم من مغبة العودة الى هذا الصنيع في حين تم الاحتفاظ بالموقوفين من انصار الاتحاد المنستيري في انتظار احالتهم على العدالة للبت في امرهم.