اتصلت عشية امس بالملحق الصحفي للترجي الرياضي والناطق باسم الجمعية الزميل والصديق لطفي لرقط لمعرفة ما اذا تلقت الكتابة العامة ترشحات جديدة سواء لخطة رئيس او نائب رئيس، فأكد لي بأنه باستثناء ترشح حافظ قائد السبسي لمنصب نائب رئيس لم تتصل الهيئة المديرة بأي مطلب للترشح مهما كان نوعه، وعندما استفسرته عن مدى صحة المعلومة التي بحوزتي والتي مفادها ترشح زياد التلمساني (لرئاسة الجمعية) وشكري الواعر (لخطة نائب رئيس) نفى حصول ذلك نفيا قطعيا. غير انني تمكنت بوسائلي الخاصة لا من التأكد من معلوماتي فحسب بل وايضا من الحصول على شهادة (بل 3 شهائد) اثبات تؤكد بصورة رسمية ترشح زياد التلمساني وشكري الواعر (وتشاهدون امامكم اسفل هذا المقال نسخة من الوصل الذي سلّمه الترجي الرياضي الى عون البريد والذي يثبت ايداع مطلبي الترشح واضفاء الصبغة القانونية عليهما بالطابع الرسمي للترجي الرياضي). عزالدين العجمي يدخل بدوره «المعمعة» في نفس السياق اكدت لي مصادر معروفة بالتصاقها الشديد بكل الوجوه البارزة في العائلة الترجية ان الرئيس السابق لهيئة احباء الترجي الرياضي عزالدين العجمي الذي قاد حملة انقاذ الترجي من ازمة خانقة سنة 1985 والذي ظفرت الجمعية في عهده بكأس عالمية للروح الرياضية ايام كان محمد كريّم وزيرا للشباب والرياضة، قد اعلم وجوها عديدة من اوساط انصار الترجي باعتزامه الترشح بدوره، لكنه لم يفصح بصورة مدقّقة ما ان كان سيقدّم مطلبه لرئاسة الجمعية ام لخطة نائب رئيس. كما تردد امس كذلك اسم محمود ببّو، رغم ان بعض المقربين منه يؤكدون انه غير متحمس لرئاسة الترجي الرياضي ودون ان ننسى طبعا فتحي فارح وايضا ما تردد بشأن خالد مزابي وأيوب الكناني. الرئيس الحالي ونائبه لا يعتزمان تجديد الترشح في الاثناء اكدت لنا مصادر عليمة وموثوق بصحتها ان الرئيس الحالي للترجي الرياضي ونائبه قد يكونان اتخذا قرارا لا رجعة فيه بعدم الترشح لفترة نيابية اخرى بما يؤكد قطعا بأن الترجي ستكون له بداية من يوم الخميس 9 اوت الجاري واثر الجلسة العامة الانتخابية هيئة مديرة جديدة يرى الترجيون ان الرجل المناسب لها هو حمدي المؤدب رغم انه اكد ايّما مرّة بكونه يفضل البقاء خارج دائرة التسيير، وعلى كل فقد يكون التقى امس بسليم شيبوب على مائدة الغذاء.