انطلقت الابحاث في هذه القضية عندما استقبل مستشفى شارل نيكول شابا يحمل اصابات بآلة حادة في انحاء متفرقة من جسده فوقع ادخاله مباشرة الى غرفة العمليات حيث اجريت عليه عملية جراحية وتمكن الاطار الطبي من انقاذه من موت محقق. وبعدما تماثل للشفاء تم سماعه من قبل باحث البداية فصرح انه توجه خلال ليلة الحادثة الى جهة بيرين حيث عقد جلسة خمرية مع صديق له واقتنى كل واحد منهما خمس قوارير جعة بالاضافة الى قارورة جلبها المتضرر معه من منزله. وفي الاثناء اعلمه نديمه انه يرغب في الهجرة السرية نحو البلاد الايطالية وطلب منه ان يقرضه مبلغا من المال قدره 500 دينار ولكن المتضرر اعتذر منه واخبره انه لا يملك ذلك المبلغ، وعندها غضب نديمه وبدأ بشتمه ونعته بابشع النعوت كما حطّ من كرامته وذلك ما دفع بالمتضرر الى الوقوف بغية المغادرة ولكن الجاني امسك به من سترته ودفعه بقوة حتى سقط ارضا ثم سدد له عدة طعنات بموسى وتركه وهرب، ولكن شخصين مرا على متن شاحنة نقلاه الى المستشفى وبناء على ما جاء بتصريحات المتضرر باشر المحققون باجراء تحرياتهم وتمكنوا من ايقاف المظنون فيه فاعترف بالافعال المنسوبة اليه وبعدما احيل على المحكمة وجهت له دائرة الاتهام تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا طبق احكام الفصل 205 من القانون الجزائي. وفي جلسة المحاكمة ذكر المتهم انه تشابك مع المتضرر واعتدى كل منهما على الآخر. ورافعت عنه محامية الدفاع ورأت ان تهمة محاولة قتل نفس بشرية لا تستقيم في حق منوبها لاسيما وانه تبادل العنف مع الشاكي وطلبت اعادة التكييف القانوني للتهمة واعتبار ما صدر عنه من قبيل المشاركة في معركة. وبعد المفاوضة قررت المحكمة القضاء بسجنه مدة 5 اعوام. مفيدة