تونس الصباح: طوت الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا في كافة شعبها بالامس آخر مراحلها باجراء كل التلاميذ، وعلى اختلاف اختصاصاتهم اختبارات في مادتي الانقليزية والفرنسية. أساتذة الباكالوريا: اختبارات الفرنسية والانقليزية في المتناول تونس الصباح طوت الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا في كافة شعبها بالامس آخر مراحلها باجراء كل التلاميذ، وعلى اختلاف اختصاصاتهم اختبارات في مادتي الانقليزية والفرنسية. وقد برز موقفان أساسيان للاساتذة بخصوص اختبارات امس الخاصة باللغات، حيث أشار الاستاذ جلال.ع أنه خلافا لتلاميذ شعبة الاداب، الذين يولون اللغات اهتماما بالغا في هذا الامتحان، فإن تلاميذ الشعب الاخرى بدوا مستخفين باللغات، وجاؤوا إليها في اليوم الاخير من الامتحان وكأنهم يريدون رفع وزر عن كاهلهم، مبرزا كيف أن معظمهم لم يقض أكثر من ساعة داخل قاعة الامتحان. وبينت الاستاذة حنان.ب أن تعامل تلاميذ الشعب العلمية مع مواد اللغات باستخفاف هو ظاهرة ما انفكت تتراكم لتشمل النسبة الكبرى منهم على اعتبار أن ضاربها محدود، ولا يعني شيئا أمام المواد العلمية الرئيسية ذات الضوارب المرتفعة التي يدرسونها. ومقابل هذا أبدت أستاذة الفرنسية سامية.ع استغرابا مما أشار إليه زملاؤها، وأكدت أن تلاميذ الاداب أساسا، وكذلك تلاميذ بقية الشعب قد جاؤوا بالامس إلى اختبارات الانقليزية والفرنسية بنفس الحماس الذي باشروا به الاختبارات الاخرى سابقا، وذلك اعتبارا لحبهم للغات وأيضا عملا على إمكانية تحصيل أعداد هامة في هذه المواد للرفع من معدلاتهم في الباكالوريا. حول طبيعة الاختبارات بينت الاستاذة سامية.ع أن كل الاختبارات الواردة أمس في اللغتين الفرنسية والانقليزية جمعت في أسئلتها بين اللغة والنحو والصرف، ومحاولة في التعبير اتصلت بمواضيع تعتبر قريبة من التلاميذ، وهي التحرير في حالة عاشها التلميذ وبقيت راسخة في ذهنة، وموضوع ثقافي يتصل بتظاهرة مهرجان دوز الثقافي. كما دارت نفس الاختبارات بلغة لا تستعصى على التلاميذ. وهو ما يعني أن الاختبارات ليست صعبة وأن التلاميذ بإمكانهم التحرير والاجابة على أسئلتها اللغوية. وبخصوص منهجية تحليلها أفادتنا الاستاذة حنان.ب أن اختبارات اللغات، وخاصة منها الانقليزية تنقسم إلى أسئلة بسيطة وعديدة تقوم على المساءلة في اللغات والنحو والصرف وغيرها. كما أنها أيضا تحتوي جانبا آخر يختبر فيه التلميذ في مجال التحرير، وبينت أن الاختبار يقوم على مجالات عصرية وفي جانب هام منه ما يعرف باختبار "البسيكو فني"، أي الجمع بين معرفة القدرات اللغوية وثرائها لدى التلميذ، وحذقها من جانب آخر. وأكدت في هذا الجانب أن اللغات أصبحت في يومنا هذا قاسما مشتركا بين شعوب العالم، كما تعددت وسائل بثها، وهو مجال يسمح للتلميذ بحذقها حتى من باب السماع والمتابعة لوسائل بثها. وعادت الاستاذة سامية.ع لتؤكد على بساطة الاختبارات وبعدها عن التعجيز والتعقيد من ناحية، ثم لتؤكد أن اللغات تبقى مفتاح الدخول لحل كل الاختبارات علمية كانت أو أدبية. وبينت في هذا الجانب أن التلميذ الذي تنقصه اللغة لا يمكنه أن يكون أبدا متميزا وذلك مهما برع في المواد الاخرى، مؤكدة أنها أساس التعبير والتحليل، ولذلك فإن التلميذ كثيرا ما تخونه اللغة والمنهجية لتحقيق أعداد ممتازة في أية مادة من المواد.