انتهت أمس الخميس اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا /جوان 2011/ التى وصفت بانها تاريخية بالنظر خاصة الى الظروف الاستثنائية التى جرت فيها بعد ثورة 14 جانفى علاوة على روح التضامن والتازر التى تحلى بها المربون والاولياء والاداريون والمتطوعون من اجل انجاح هذا الموعد السنوي. ولم تسجل هذه الامتحانات ايّ تجاوزات تذكر بفضل تضافر جهود قوات الامن والجيش الوطنيين بالتنسيق مع اللجان الشعبية لحماية الثورة ومختلف مكونات المجتمع المدني حسب ما صرح به ل/وات/ السيد ناجى الزعيرى الناطق الرسمي لوزارة الداخلية واضاف انه سيجري التنسيق بين وزارات الداخلية والدفاع والتربية من اجل توفير كل الظروف الامنية اللازمة خلال دورة المراقبة لهذا الامتحان الوطني والتى من المنتظر ان تنطلق يوم 28 جوان الجارى.وبخصوص الجانب البيداغوجي افاد السيد عبد الحفيظ العبيدى المدير العام للامتحانات بوزارة التربية ان اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة ظروف اجراء الامتحان فى مختلف جهات البلاد لم تتلق اية ملاحظات او تشكيات حول محتويات الامتحان. واضاف انه تم ادراج جزء من سوءال فى اختبار مادة الرياضيات فى شعبة الاعلامية من خارج البرنامج وقد تم تدارك الامر بتعديل مقياس الاصلاح وعدم اعتباره فى الجانب التقييمي فى تحارير التلاميذ. كما تحرص وزارة التربية على ان يعتمد الاساتذة المكلفون باصلاح الاختبارات التى انطلقت منذ يوم الاحد الماضى على نفس مقاييس الاصلاح فى جميع جهات البلاد. وحول الاخبار التى راجت حول صعوبة امتحان الباكالوريا لهذه السنة قال السيد عبد الحفيظ العبيدى /ان صعوبة او سهولة الامتحان تختلف من شخص الى آخر ومرتبطة بطريقة اعداد المترشح للامتحان/ مؤكدا على حرص الوزارة على الحفاظ على مستوى الشهائد الوطنية وفق المعايير الدولية ومن جهته اعتبر السيد سامى الطاهرى الكاتب العام للنقابة الاساسية للتعليم الثانوى ان مجريات المراقبة كانت مرضية قائلا /ان قاعات الاختبارات كانت فى مجملهاهادئة وجرت الامتحانات فى جو من الاحترام المتبادل. وابرز انه تم تسجيل بعض محاولات الغش اخرها فى مؤسسة تربوية عريقة بتونس العاصمة مشيدا بدور مختلف الاطراف التى ساهمت فى حراسة محيط مراكز الاختبارات ووصف التجربة بانها ناجحة.
الباكالوريا في يومها الأخير ارتياح كبير.. والأنقليزية والفرنسية في المتناول.. أسدل يوم أمس الستار على امتحان الباكالوريا في دورتها الرئيسية حيث اختبر جل المترشحين لامتحان الباكالوريا في الشعب العلمية في مادتي الفرنسية والانقليزية باستثناء تلاميذ شعبة الآداب الذين اختبروا في مادة الانقليزية. و قد كانت أصداء الامتحان في يومه الأخير مطمئنة حيث عبر بعض التلاميذ ل "الصباح" أن الاختبارات في مجملها كانت في المتناول . وهو ما أكده خليل بصيلة (باكالوريا رياضيات) أن الاختبارات في مادتي الفرنسية والانقليزية كانا في المتناول. وتسانده في القول هيبة العبيدي (باكالوريا رياضيات) التي تعتبر أن الاختبار كان عاديا ولا تشوبه أي إشكالية تذكر. و في نفس السياق اعتبر كل من هناء سديري (باكالوريا اقتصاد وتصرف) و حمزة طرابلسي (باكالوريا إعلامية) أن الاختبار كان في المتناول وفي مستوى التلميذ المتوسط رغم أن التمرين المتعلق بالإنشاء في اللغة الانقليزية لم يكن هينا وفقا لما قالته هناء. أما تلاميذ شعبة الآداب فقد اقتصر اختبارهم على مادة الانقليزية فقط وقد تباينت الآراء واختلفت بين المتناول والصعب من ذلك ما صرحت به سمية شقرون (باكالوريا آداب) التي أكدت أن الاختبار لا يمكن تصنيفه في خانة الاختبارات السهلة رغم أن النص كان واضحا إلا أن الإشكالية تكمن في طريقة طرح الأسئلة وحتى التمرين المتعلق بقواعد اللغة لا يمكن اعتباره هينا. هكذا اذن بمادتي الفرنسية والانقليزية اسدل الستار على الدورة الرئيسية لامتحان باكالوريا 2011 علما وان امتحان دورة التدارك ينطلق يوم 28 من هذا الشهر لتتواصل الى غاية 1 جويلية. منال