طرأ في نهاية الاسبوع المنصرم تغيير على رأس إدارة أعرق مهرجاناتنا الثقافية ونعني به مهرجان قرطاج الدولي إذ وقع تعيين السيد أبو بكر بن فرج مديرا للدورة الخامسة والأربعين خلفا للأستاذ سمير بن الحاج يحيى.. والسيد أبو بكر بن فرج أدار معرض تونس الدولي للكتاب لسنوات طويلة وهو يمسك لأول مرة بدواليب قرطاج وقد بلغنا أن الادارة الحالية ستحافظ على ذات البرمجة التي وقع إعدادها منذ فترة طويلة خاصة وأنه وقع التأكيد فيها على حضور نسبة هامة من العروض التونسية تشجيعا للمبدع التونسي في مختلف التعابير الفنية تمشيا مع توصيات رئيس الدولة الذي يحرص شخصيا على أن يلقى الفنان حظه في صلب مهرجاناتنا. وقد أثبتت كل الانتاجات التونسية أنها قادرة على استقطاب الجمهور. ويبقى مهرجان قرطاج الدولي في دورته الخامسة والأربعين الحضن الذي يستقطب الطاقات الوطنية لكن دون الانغلاق بل بالعمل على الانفتاح واكتشاف التجارب والثقافات الأخرى من كل أنحاء الدنيا. محمد الشاذلي للتعليق على هذا الموضوع: