تعطى يوم الخميس 9 جويلية القادم إشارة انطلاق الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي أعرق التظاهرات العربية والافريقية وقد عقد السيد أبو بكر بن فرج مدير المهرجان يوم السبت الفارط لقاء اعلاميا سلط فيه الاضواء على البرنامج العام.. قرطاج 2009 يأتي في خضم سنة ثقافية استثنائية..ا لاحتفال بمائويتي الشابي والدوعاجي هذا إضافة الى تصدر القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية. قرطاج الامتاع.. قرطاج المؤانسة أعدّ برنامجا ثريا ومتنوعا سيمته الاستمرارية وترسيخ التفتح على الآخر، ولكن والأهم من كل ذلك إرساء مقومات التجذر من خلال المراهنة على الانتاجات التونسية التي يؤكد رئيس الدولة على أن تكون الأولى في اعتبار واضعي برامج التظاهرات الثقافية خاصة وقد أثبت المبدع التونسي أنه قادر على أن يكون رائدا، فاعلا ومضيفا. تتواصل الدورة الخامسة والأربعين الى غاية يوم الاثنين 17 أوت وتتضمن 36 عرضا مفصّلة كالتالي 14 عرضا تونسيا وتمثل نسبة 38% من البرمجة وهي في الصدارة، عرضان مغاربيان بنسبة 8% من المجموع، ثماني سهرات عربية أي 22% من جملة البرمجة اضافة الى 12 سهرة أجنبية بما فيها عروض التبادل الثقافي ونسبتها 32% من البرنامج. وإذا عدنا الى الحضور التونسي في هذه الدورة فإننا استطعنا أن نحصي 769 مشاركا تونسيا سيعتلون ركح قرطاج المهيب ويتوزعون بين موسيقيين وفنانين من عالم الغناء والتمثيل ولإفادة قراء «الأسبوعي» أكثر نقول إن العروض التونسية توزع كالتالي: عرض مسرحي وهو «سعدون 28» إخراج محمد منير العرقي وتمثيل سفيان الشعري، تسعة أعمال موسيقية وهي على التوالي: أمينة فاخت ، غازي العيادي الذي يسجل حضوره للمرة الأولى في قرطاج، نوال غشام الراجعة براجعلك، نفحات صوفية للاستاذ محمد الفرفي ، صوفية صادق بقديمها وجديدها وقبل وضعها لمولودها - وربي يوصل بالسالم - حفل «العازفات بقيادة أمينة الصرارفي ومشاركة عازف الساكسوفون فيصل القروي إضافة الى عدنان الشواشي، الفنان لطفي بوشناق ب60% جديد، ليلى حجيج وزياد غرسة في لقاء يجمع بين تلميذي المرحوم علي السريتي، الرشيدية تحتفل بمائوية الهادي الجويني وستكون هناك مفاجآت نعود اليها في الإبان . كما لا تخلو الدورة الخامسة والأربعون من الحفلات التونسية المشهدية اذ سيلتقي الجمهور في عرض الافتتاح بالصباح الجديد وهو انتاج خاص بالمهرجان ويشارك فيه مائة مبدع تونسي، كما أدرج عرض مشهدي آخر يحتفي فيه بعلي الدوعاجي تصور دراماتولوجيا واخراج توفيق الجبالي. وتدعيما لروح التنوع حضر عرضان سمفونيان وهما Hannibal Barca للتونسي المقيم في المغرب جلول عياد وسنعود الى تقديم هذا العمل بجميع تفاصيله في أعداد قادمة. الاختتام سيكون كذلك ببصمات تونسية وهو انتاج مميز فيه الكثير من البحث ونعني به البساط الاحمر لرياض الفهري. بقية عروض قرطاج في صائفة 2009 متنوعة وثرية وتراهن خاصة على الجودة والاكتشاف وتتضمن القائمة أسماء كبيرة على غرار: ماجد المهندس ، ملحم زين، شيرين عبد الوهاب، فضل شاكر، اليسا، مارسيل خليفة ، وردة الجزائرية، إيهاب توفيق، باترسيا كاس ، شارل ازنافور ، الشاب خالد، عمرو ذياب، عاصي الحلاني، نوال الزغبي، فلة ، دون أن ننسى كوكبة من السهرات ذات البعد الثقافي مثل: bolly wood show من الهند Nanta -Coohin من كوريا sonosصE Memoua من ايطاليا Afel Bocoun من مالي، Angelique Kidjo من البينين،Nathalie Cardone من فرنسا Lصorchestre Symphonique voilons Tziganes de Budapest 100 des من المجر، Terell Stafford et Dichn ootts من الولاياتالمتحدةالامريكية. كما لم يتغافل المهرجان عن العروض الشبابية فهذه الشريحة العمرية هامة ويحرص المنظمون على برمجة أشكال شبابية وقد وقع الاختيار على kat De Luna et Brich et lace من الولاياتالمتحدةالامريكية الى جانب سهرة D. J مع الثلاثي العالمي: losPablo cebal - Robbie Rivera - Ferry Costen هذه أهم خطوط الدورة الخامسة والأربعين التي تواصل التأكيد على أهمية مهرجان قرطاج الدولي في الخارطة الثقافية العالمية. نبيل الباسطي للتعليق على هذا الموضوع: