لا حديث هذه الأيام في كواليس الشارع الثقافي إلاّ عن مدير مهرجان قرطاج الدولي ومدير أيام قرطاج المسرحية لدورة 2011. ويتوقّع أن يتمّ تعيينهما رسميا قبل موفى العام الجاري ولئن تردّدت بعض الأسماء المرشّحة للمنصبين، فإنه لا شيء الى حدّ الآن رسمي رغم أن بعض المصادر المقرّبة من الوزارة ترجّح امكانات التمديد للأستاذ أبوبكر بن فرج كما لا تستبعد عودة سمير بالحاج يحيى الذي أدار المهرجان لسنوات. كما تحمّل مسؤولية الكتابة العامة فيه لسنوات طويلة وهو ما أكسبه خبرة طويلة في تسيير المهرجان الذي يبقى المهرجان الأكثر جماهيرية بالنسبة الى المهرجانات التونسية. أما بالنسبة الى تظاهرة أيام قرطاج المسرحية فلم يطرح الى حدّ الآن أي اسم لكن امكانية تعيين مدير جديد خلفا لمحمد أدريس تبقى واردة. فهل تعلن الوزارة الأسبوع القادم عن المديرين الجديدين لأعرق التظاهرات الثقافية.