الشريك موقوف والقاتل اختفى عن الأنظار الاسبوعي القسم القضائي شهدت منطقة «الطوايف» الريفية التابعة لمعتمدية سيدي ثابت ولاية اريانة فجر احد ايام الاسبوع الفارط جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى محمد صالح الراقوبي (عمره 36 سنة) على ايدي شابين احدهما في السادسة والثلاثين من عمره اصيل منطقة دوار هيشر والثاني في الثانية والعشرين من عمره ويقطن بحي التضامن غرب العاصمة. ولفظ الهالك انفاسه الاخيرة بمستشفى الرابطة بالعاصمة متأثرا بالمضاعفات البليغة للطعنات التي لحقت به وقد سارع الاطار الاداري باشعار السلط الامنية والقضائية التي تحولت الى المستشفى وعاينت الجثة واذنت بايداعها على ذمة الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة فيما تعهد اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني باريانة بالبحث في ملابسات الجريمة. وكشفت التحريات الاولية ان الهالك والمشبوه فيهما التقوا ليلا بحفل زفاف احد الاشخاص بمنطقة «الطوايف» باحواز سيدي ثابت فنشب خلاف بسيط بين الضحية والمشتبه به الرئيسي سرعان ما تطور وهو ما دفع بالمظنون فيه الثاني الى شل حركة الضحية بواسطة الغاز المشل للحركة فاسحا المجال للقاتل لطعن محمد صالح وبعد ان انتقما من خصمهما لاذا بالفرار وقد امكن لاعوان الامن ايقاف الشريك في نفس الليلة بينما مازال المظنون فيه الرئيسي متحصنا بالفرار الى حد كتابة الاسطر. وذكرت مصادر مقربة من عائلته انه كان يخطط للهروب الى بلد مجاور ولم يعرف ان كان نجح في مسعاه ام فشل؟.