كنا في العدد الماضي أدرجنا مقالا حول انطلاق الملتقى الفني للحكام والحكام المساعدين تحت إشراف «الفيفا» بمشاركة 30 فردا من جميع الرابطات... وكنا أعلنا أيضا أن هذا الملتقى سيختتم باختبار «وارنر» الذي انتظم يوم الخميس الماضي وشهد نجاح كل المشاركين وعددهم .29 في هذا الملتقى كان من المفروض أن يكون الحكام والحكام المساعدون من «آفاق 2010» بما أنه حمل اسم «ملتقى 2010» أي الشبان... وبمعنى أدق من بينهم دون الثلاثين... ومازالوا في بداية الطريق لإعداد نخبة المستقبل... لكن عندما تأمّلنا في قائمة المشاركين... فوجئنا لوجود عدد هائل من الذين تجاوزوا العقد الثالث على غرار محمد سعيد الكردي (35 عاما) ونبيل عقير (42) وفؤاد البحري (37) وعادل الصغير (37) ومحمد الهادي باكير (36) وغازي بن غزيل (36) وفاروق بن فرحات (37) وياسين حروش (32) ونصر الله الجوادي (32) ولا نكاد نجد إلا مراد بن حمزة ويوسف السرايري وسليم بالخواص من الشبان... فحكام مثل سويدان وحروش والجوادي... والقائمة طويلة ليسوا في حاجة للمشاركة في هذا الملتقى بما أنهم أكدوا في الموسم الماضي أنهم من خيرة ما نملك على الساحة... ولا فائدة في الرجوع إلى الوراء وليسوا في حاجة إلى تكوين فقد اشتد عودهم في الرابطة المحترفة الأولى وكان على المشرفين الحاق عدد آخر من الحكام والمساعدين الشبان لحضور هذا الملتقى مثلما حصل بالنسبة للأخضر دنيب وهو الوحيد من رابطة قفصة الذي حصل له شرف الحضور في الملتقى. ونعود إلى سمير الهمامي الذي تعذّر عليه الحضور بسبب استعداده للاحتفال بزواجه... وأيضا بسبب انتدابه مؤخرا من قبل مؤسسة للعمل علّق البعض (مازحا) أن مؤجره رفض تسريحه للتغيب لمدة أربعة أيام... الهمامي لم يخسر شيئا إلا بدلات رياضية وأحذية خاصة من أرقى طراز ولوازم أخرى من إهداء «الفيفا» وقع توزيعها على المشاركين. على كل... انتهى الملتقى... بالتهاني والقبل وخاصة بمأدبة عشاء... نحمد الله أن ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم كان مصريا... وليس أوروبا وإلا لعاد بتقرير حول أعمار المشاركين... ووقتها «آشكون إيسلّكها» إنها المضحكات... المبكيات بدون شك... وعلينا في المستقبل تفادي مثل هذه «الخزعبلات». شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: