تونس الصباح: تقدمت المتضرّرة في هذه القضيّة بشكاية إلى مركز الأمن أعلمت فيها عن تعرّضها إلى عملية اغتصاب من قبل عرّاف وموظف تمسّكت بتتبعهما عدليًّا. وتفيد أطوار الحادثة أن الشاكية وهي امرأة متزوّجة كانت دائمة التردّد على المتهم الأوّل وهو عرّاف كان يتولى مهمة العلاج باستعمال الأعشاب لذلك كانت المرأة المذكورة تزوره باستمرار للتداوي من مرض مزمن ألمّ بها، وبتاريخ الواقعة تحولت كعادتها إلى منزل العرّاف قصد التداوي والمبيت هناك باعتبار أنها كانت تقطن خارج الوطن القبلي ولا تستطيع العودة كما أن المتهم الأول خصّص مكانًا ليبيت فيه الحرفاء القادمين من مناطق بعيدة. إلا أنه ليلة مبيتها هناك فوجئت بالعرّاف المذكور يتولى رفقة المتهم الثاني وهو موظف اقتحام غرفة نومها وهما بحالة سكر ويعمدان إلى تجريدها من ملابسها ومواقعتها غصبًا. فتم إيقاف المتهم الأول في حين تحصّن المتهم الثاني وهو الموظف بالفرار. وباستنطاق العرّاف اعترف بأنه يمارس مهنة الطبّ بدون رخصة ولكنه أنكر أن يكون عمد إلى اغتصاب المتضرّرة ولم ينكر في ذات الوقت أنها إحدى حريفاته وقد أحيل ملف القضيّة على المحكمة.