بني خلاد الصباح: انطلقت الابحاث في قضية الحال من قبل اعوان فرقة الابحاث العدلية التابعة للحرس الوطني بنابل بتاريخ 19 جويلية 2007 ومفادها تعرض المتضررة اثناء تواجدها بمعية صديقها باحواز بني خلاد الى تحويل وجهتها من قبل شابين توليا انزالها عنوة من سيارة صديقها واركباها على متن سيارتهما وتحولا بها الى ضيعة فلاحية مغروسة كروما حيث عمدا الى تجريدها من ثيابها بعد تعنيفها بواسطة عصا على مستوى راسها وتداولا على مواقعتها غصبا وتركاها بعد ان افتكا منها جهاز هاتفها الجوال وبانهاء الابحاث للنيابة العمومية اذنت بفتح بحث لدى التحقيق كان منطلق لقضية الحال. وقد ثبت من خلال الابحاث ما صرحت به المتضررة. جلسة خمرية تنتهي باغتصاب وقد تمكن اعوان الامن بنابل من القاء القبض على المتهم الاول في حين تمت احالة الثاني بحالة فرار وباستنطاق المتهم الاول انكر التهمة المنسوبة اليه واكد انه حضر رفقة المتهم الثاني حفل زفاف عقدا اثناءه جلسة خمرية ثم غادرا المكان واثناء الطريق شاهدا المتضررة رفقة صديقها على متن سيارة فخامرت المتهم الفار فكرة افتكاك الفتاة من صديقها فتوجه نحوهما وقام بتحويل وجهة المتضررة واغتصابها ونفى المتهم الاول مشاركته في هذه العملية متراجعا بذلك عن اعترافاته الاولية لدى الباحث المناب والتي اكدا فيها انهما اغتصبا المتضررة سويا. وقد تمت محاكمة المتهمين بتاريخ سابق وصدر حكم غيابي في حق المتهم المحال بحالة فرار يقضي بسجنه عشرة اعوام فاعترض عليه الا انه خلال جلسة المحاكمة لم يحضر وتم رفض اعتراضه شكلا وقوضي بالسجن عشرة اعوام.