تونس الصباح سجّلنا أوّل أمس حلقة جديدة من حلقات «حرقان» البعض من الرياضيين في بيسكارا. فبعد الرفّاع حمدي دغمان الذي «حرق» فور وصوله إلى مطار بيسكارا قبل انطلاق الألعاب، ها هي الحصيلة ترتفع إلى أربعة. وآخر «الحارقين» هو الدرّاج حسن بن نصر الذي كان من المنتظر أن يخوض أمس سباقًا لكنّه فضّل أن يختفي عن الأنظار منذ ليلة أوّل أمس تاركًا الجميع في التسلّل ناسيًا أو متناسيًا أنّه تحوّل إلى إيطاليا من أجل تشريف الرّاية الوطنيّة وتمثيلها أحسن تمثيل، لكن يبدو أنّ «الحرقان» أصبح مرضًا معديًا بين رياضيينا. نعم أربعة رياضيين بالتمام والكمال «حرقوا» في بيسكارا وهم الرفّاع حمدي دغمان (وزن 85 كلغ) والمصارع حمزة اللواتي (66 كلغ مصارعة رومانيّة) والعدّاء رمزي العباسي (800م) وآخرهم الدرّاج حسن بن نصر الذي خرج ولم يعد أوّل أمس من مقرّ إقامة منتخبنا الوطني لسباق الدرّاجات في بيسكارا. ونأمل أن لا يرتفع هذا العدد مع نهاية الألعاب. إنّ ناقوس خطر «أنفلونزا الحرقان» لدى رياضيينا أصبح يدقّ بقوّة لذا وجب أن نفتح هذا الملف بكلّ شجاعة وأن نحدّد المسؤوليات ونجد الدّواء الشافي لهذه العلّة التي تسيء إلى سمعة رياضتنا في المحافل الدوليّة...