منزل بورقيبة - الأسبوعي نجح أعوان الأمن بمنزل بورقيبة في إيقاف متحيّل عمد إلى تدليس وثائق إدارية وإيهام ضحاياه بنفوذه «الوهمي» قصد ابتزازهم، وقد انطلقت التحريات في قضية الحال، إثر عريضة وردت على وكالة الجمهورية بإبتدائية بنزرت اشكتى فيها المتضرّرون من تعرضهم للتحيّل من قبل المتهم الذي تسلم منهم مبالغ مالية متفاوتة بعد أن أوهمهم بقدرته على التدخل لفائدتهم من أجل مساعدتهم لحصول أبنائهم على وظائف لكنه آثر الوعود الباطلة والاختفاء عن الإنجاز. هذه الشكاية كانت منطلق الكشف عن هوية المتهم الذي تم إلقاء القبض عليه، وبتفتيش مقر إقامته عثر لديه على وثائق إدارية مدلّسة وأختام حكومية، وقد أفاد المتضرّرون أن المظنون فيه كان يوهمهم بعلاقاته المميزة مع إطارات بوزارة الداخلية وسلك الديوانة وبقدرته على مساعدتهم في النجاح في المناظرات الخارجية والالتحاق بهذا السلك أو ذاك موجّها خدماته بالأساس لحاملي الشهائد العليا مقابل مبالغ مالية تتراوح بين الألف والألفي دينار. الأكيد أن المزيد من التحريات والأبحاث ستكشف عن المزيد من الحقائق التي ما تزال غامضة خصوصا وقد علمنا أن أطرافا عديدة تورّطت في قضية الحال. ياسين لكود للتعليق على هذا الموضوع: