كانت العلاقات التونسية المغربية ومسيرة اتحاد المغرب العربي ابرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر امس الجمعة للسيد مصطفى منصوري رئيس مجلس النواب المغربي الذي عبر عن تشرفه بلقاء رئيس الدولة في اطار الاخوة التي تجمع تونس والمغرب مبينا انها كانت مناسبة لتناول مسائل ذات اهتمام مشترك بين البلدين وبالخصوص موضوع اتحاد المغرب العربي وامكانية العمل على اعطاء ديناميكية جديدة للاتحاد. وقال في هذا الصدد ان سيادة الرئيس له رغبة اكيدة وارادة قوية من اجل تقريب وجهات نظر الدول المغاربية بما يعطي دفعا للمسيرة المغاربية من اجل الوحدة المغاربية المنشودة مضيفا انها كانت مناسبة ايضا لتناول اوجه التعاون بين البلدين الشقيقين ولاستعراض العلاقات الطيبة والقوية التي تجمعهما في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية وفي المجالات التشريعية وغيرها من المجالات الاخرى. وابرز في هذا الخصوص رغبة سيادة الرئيس في ان يعمل النواب على دفع الجهود من اجل تنشيط كافة هياكل مجلس الشورى التشريعي المغاربي ولتقوية العلاقات بين كافة ممثلي الامة في اتجاه خلق مناخ ايجابي يساهم في توحيد الرؤى في هذا الفضاء الكبير. وقال السيد مصطفى منصوري في هذا الشان لقد اتيحت لي الفرصة لاطلب من سيادة الرئيس باعتباره رئيسا لدولة لها علاقات طيبة مع كافة دول المنطقة القيام بكل ما في وسعه من اجل تقريب وجهات النظر حول المسائل السياسية العالقة والعمل على تجاوزها والتقدم الى الامام على درب التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية خدمة لوحدة المغرب العربي. كما اغتنم رئيس مجلس النواب المغربي هذه الفرصة لتقديم التهاني لسيادة الرئيس بعيد الجمهورية والتمنيات له بالتوفيق ولتونس بمزيد التقدم لما فيه خير الشعب التونسي والشعوب المغاربية عامة.