الاسبوعي القسم القضائي أقدم عامل بناء تونسي في الستين من عمره مساء أحد الأيام القليلة الفارطة على قتل زوجته التي تصغره ب 27 سنة طعنا بسكين بمنزلها الكائن بنهج كيندي بمدينة أجاكسيو. ثم اتصل هاتفيا بأعوان الأمن ليخبرهم عن الجريمة. اتصال هاتفي وقالت وسائل الإعلام الفرنسية أن شخصا اتصل هاتفيا في حدود الساعة السابعة من مساء يوم الواقعة بمركز الشرطة بأجاكسيو وأبلغ الأعوان أنه قتل زوجته وأمدهم بعنوان منزله فتوجه المحققون على جناح السرعة إلى المكان الذي حدده المتهم و بولوجهم البيت فوجئوا ببفظاعة المشهد... مشهد فظيع امرأة شابة طريحة الارض وجسمها مضرج بالدماء،طفلان في عمر الزهور مصدومان ... وشيخ جالس على أريكة ينظر تارة إلى جثة زوجته ... وتارة يسرق النظر إلى طفليه سارع المحققون بإشعار السلط القضائية واستدعاء المصالح الاجتماعية. طفلان في مهب الريح تحول مندوب حماية الطفولة على عين المكان وقام بنقل الطفلين الذين بدت عليهما علامات الاضطراب والصدمة إلى مركز للطفولة قصد رعايتهما ومتابعة حالتهما النفسية. وبالتوازي حلت السلط الامنية والقضائية بموطن الجريمة وأجرت المعاينة قبل الإذن بإيداع الجثة بمصلحة الطب الشرعي لفحصها واقتياد المتهم إلى المقر الأمني لمواصلة التحريات معه. سلسلة من الطعنات وذكرت صحيفة فرنسية نقلا عن مسؤول أمني أن الأعوان سبق لهم التدخل عدة مرات لفض الخلافات بين الزوجين ولكن يبدو أنها (الخلافات) بلغت ذروتها مساء يوم الواقعة فتسلح الزوج الذي يعمل في قطاع البناء بسكين جلبها من المطبخ وانهال على زوجته طعنا حتى الموت ثم اتصل بأعوان الأمن هاتفيا ليبلغ عن الجريمة. ورجح المصدر ذاته أن يكون الفارق الكبير في السن بين الزوجين سببا رئيسيا لتعدد مشاكلهما الناجمة عن تباين الرؤى في شتى المسائل.
*** ... وكهل تونسي يجهز على مواطنه بطلقتين ناريتين في الطريق العام .الاسبوعي القسم القضائي توصل محققو فرقة مقاومة الإجرام بالتنسيق مع أعوان فرقة الأبحاث والتدخل بمدينة سانت دينيس الفرنسية منذ أيام إلى الكشف عن حقيقة مقتل مهاجر تونسي في الثانية والأربعين من عمره يدعى الهادي بطلقتين ناريتين. ووفقا لما أوردته الصحف الفرنسية فإن الأعوان حصروا الشبهة في كهل تونسي عمره 48 سنة أوقفوه على ذمة الأبحاث ولئن حاول في البداية التظاهر يخلو ذهنه من أطوار الواقعة فإنه سرعان ماسقط في التناقض ليعترف بمسؤوليته عن مقتل مواطنه. وحسب ذات المصدر فإن خلافات نشبت بين طرفي الجريمة حول مسألة تتعلق بنشاطهما فقرر المتهم التخلص من الضحية. لذلك اتصل به وضرب له موعدا للقاء. وفي حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الواقعة حضر الضحية وما أن لمحه المتهم حتى أطلق نحوه رصاصتين (عيار 9ملم) وفرّ. وقد تفطن متساكنو حي اورجيمون للطلق الناري فأشعروا أعوان الأمن الذين بحلولهم بالمكان عثروا على الكهل التونسي قتيلا على حافة الطريق وبالقرب منه دراجة نارية وخوذة. ورغم انعدام أية قرينة مادية قد تقود إلى القاتل فإن المحققين أجروا تحريات مكثفة تمكنوا إثرها من كشف الحقيقة وإيقاف القاتل الذي لم يكن سوى صديق الهالك وإحالته على العدالة.