تواصل قناة «حنبعل» مسار الرغبة الحقيقية في استدراج المشاهد الى «حومتها» واقتراح الأطباق التي تراهن على المبادئ الأساسية في العمل المتلقي على قبول عالم هائل من الاطباق الفضائية التي يقترحها عليه «بارابوله». وتزامنا مع استعداداتنا الحثيثة لاستقبال شهر رمضان الكريم، باحت هذه القناة بما لديها من مقترحات رمضانية خلال لقاء اعلامي نظمته امس الأول اشرفت عليه السيدة نجوى الرحوي، مديرة القناة. «الاستثناء قاعدتنا.. ورضاء المشاهد هدفنا» شعار وشّح الملف الصحفي الذي سلمه المنظمون للقاء لكل صحفي واعلامي يقتحم الفضاء المفتوح (بأحد النزل بقمرت) ومن خلال جولة يتمكن الصحفي من التقاء كل الوجوه المساهمة في «ملء» صفحات هذا الملف من منشطين ومخرجين وممثلين وتقنيين ومتعاونين مع القناة. وقد تتفاجأ احيانا حين تتصفح ملفك. فننظر الى صورة منشط ما، فترفع رأسك، فاذا به امامك يبادرك بالتحية والترحيب! ألقت السيدة نجوى الرحوي كلمة مقتضبة عبرت بها عن سعادتها باستقبال كل الاعلاميين ثم استعرض المنظمون عبر شاشتين جل المقترحات الجديدة من دراما وسلسلات تلفزية بحضور الممثلين المشاركين الذين امتزجوا في الفضاء، جدد يخوضون غمار التجربة للمرة الاولى ومعروفون نعتبرهم بالأساس من «الكبار» في عالم التمثيل كل هذه الأجواء كانت تحت حراسة وتسجيل اكثر من «كاميرا» للقناة المنقولة التي واكبت عبر الصورة ومن خلال الاستجوابات الفردية هذا اللقاء. جديد القناة تؤمن القناة لمشهديها مسلسلا دراميا بعنوان «نجوم الليل» وهو مسلسل اجتماعي درامي يشارك فيه كل من هشام رستم ومحمد كوكة وعلي بنور وسامية رحيم وفؤاد ليتيم وآخرون. كما تقترح سيتكوم «بريزن بريكة» القادمة احداثه الى الشاشة من سجن «خاص» للنساء والعمل من اخراج برهان بن حسونة ويشارك فيه ثلة من الممثلين الشبان. وفي باب الفكاهة ايضا «سيتكوم» ثان بعنوان «آلو» الى جانب سلسلة هزلية بعنوان «برّا هكاكة» اضافة الى سلسلتي «العيشة مقرونة» و«تونس 2050» المقترحتان على طريقة الصورة ذات الابعاد الثلاث (3D) والذي عرضنا له في عدد أمس الأول في «الصباح»... برامج ومنوعات تحافظ القناة على برامح معهودة نالت حظها سابقا من المشاهدة على غرار «خيمة الرحمة» لعفاف الغربي و«دون استئذان» لفرح بن عمارة و«المسامح كريم» لعبد الرزاق الشابي وهو البرنامج الحاصل على اعلى نسبة مشاهدة بين كل البرامج التونسية كما ستؤمن ريم بوقمرة البرنامج الصباحي «يا اللّي معانا» الى جانب موعدين دينيين مع «نداءات الرحمان» و«اسلامنا». البرامج الرياضية لن تتغير وهي على التوالي: «بالمكشوف» و«سويعة سبور» و«سبور زمان». اما في برامج الاطفال فيقترح عمي رضوان عنوانا جديدا لمقترحه الرمضاني «برافو يا صغار» فيما تؤمن سمر بن رجب على مستوى المتابعات الخارجية لمهرجان المدينة برنامج «رمضان المدينة».. مسلسلات اجنبية تقترح قناة حنبعل 3 مسلسلات اجنبية على المشاهدين يكون اولها تاريخيا بعنوان «الظاهر بيبرس» وهو من بطولة عابد الفهد وسلاف فواخرجي واخرجه محمد عزيزية ويكون ثانيها اجتماعيا (من سوريا) وهو من بطولة اسعد فضة وباسم ياخور ووفاء موطلي وآخرون يخرجه سمير حسين ويحمل عنوان «ليل ورجال». ويتواصل «التشويق» التركي على الشاشات العربية ويصل مسلسل «لحظة وداع» ليدعم هذا التوجه مقترحا دراميا من «حنبعل» الى مشاهديها في تونس وخارجها! ...وشهد شاهد من أهلها قدم لنا «عمي رضوان» او المنشط رضوان الهذلي برنامج «برافو صغار» الذي سيؤمنه في شهر رمضان بالقول انه تكملة لمسار التميز الذي استطاع السير فيه في تجربة العودةمع قناة حنبعل وسيعتمد البرنامج على الالعاب الترفيهية مع الأطفال. سألته ان كان مطلعا بالقدر الكافي على تجارب تنشيط برامج الاطفال في قناني «تونس 7» و«تونس 21» فقال: «ابدا لا أجد الوقت لذلك فأنا أعمل واجتهد طول الوقت ولا أجد اوقات فراغ تمكنني من فعل ذلك» وحين اضفت انه من باب الحرص على تدعيم حظوظ النجاح أجاب «عمي رضوان»: «انا الأفضل حاليا في تنشيط برامج الاطفال، فأنا أستاذ في التنشيط ولديّ خبرة مهنية تجاوزت ال30 سنة وجمهوري لا يعد ولا يحصى في الشارع اذن انا الأفضل بشهادة هذا الجمهور»! محمد كوكة: المستوى باهي! سألنا الممثل القدير محمد كوكة: من المستفيد اكثر في هذا التعامل، قناة «جنبعل» او الممثلون الكبار الذين يؤمنون مساحات درامية في بلاطها؟ فقال: «الطرفان مستفيدان بالقدر نفسه لو توفر المستوى الجيد للمضمون المقترح والأخلاق الحميدة التي يتم في مناخها انجاز العمل.. و«المستوى في حنبعل باهي»! مديح بلعيد: زوجتي خارج المسلسل! اما المخرج الشاب مديح بلعيد (زوج ريم الرياحي) التي لن تشارك في مسلسل «نجوم الليل» سألناه عن عدم ادراج هذا المخرج لاسم زوجته في المسلسل المذكور.. فقال: «لم أجد دورا مناسبا لريم.. لذلك لا يمكنني اقتراحها في دور لا يلائم امكانياتها ثم اني نادرا ما أتحدث أنا وزوجتي عن العمل في البيت، لذلك تبقى امكانية تعاملي معها كممثلة مستبعدة» وعن واقع تعامله كمخرج مع ممثلين كبار على غرار هشام رستم ومحمد كوكة وعلي الخميري وآخرون قال: «لم أجد صعوبة في اقناعهم برؤايا الاخراجية، وكان العمل منظما وخاضعا لتسلسل منطقي تفاعل معه هؤلاء، وان كانت تجربتي الاولى في اخراج المسلسلات التلفزية ولكنها لم تكن عسيرة كما كنت أتوقع». وان كانت اطباق حنبعل على هذا النسق من التمازج والتفاعل، فلجمهور النظارة الكلمة الفصل، وهو ما سنطلع عليه في الايام الاولى من شهر رمضان.