بعد أن نجح في استمالة قلوب الأطفال فانجذبوا إليه وفرضوه على أوليائهم وبعد أن أكد عشقه لبراءتهم وتلقائيتهم وفضل الاكتفاء بالتعامل معهم في برنامجي «ستار صغار» و»برافوا يا صغار» سيلتقي متتبعو برامج قناة حنبعل برضوان الهذلي في برنامج مخلتف في شكله ولكنه مواصلة لما قدمه من قبل من ناحية المضمون هذا البرنامج اختار له عنوان «مازالت البركة « وستبثه قناة حنبعل في هذا الشهر الكريم وخلاله سيتمكن المسنون من جدات وأجداد من المشاركة في حصة العاب تشبه حصة « برافو يا صغار» التي يتعامل فيها رضوان مع الأطفال بكثير من التلقائية والظرف والحس المرهف مما مكنه من رصيد محترم من حب الأطفال والأولياء. و» مازالت البركة « فرصة للمسنين للتعبير عن ذاتهم ولقضاء وقت ممتع من خلال حضورهم في البرنامج وأحسن ما في هذه الحصة هي تنقل رضوان الهذلي بقناة حنبعل إلى داخل الجمهورية للتصوير في أكثر ما يمكن من ولايات ومعتمديات في إطار حرص القناة على تمكين كل التونسيين من فرصة للظهور في التلفزة. ورضوان الهذلي او «عمي رضوان» كما يحلو للمغرمين به وكما اتفقوا عليه عمل في اغلب قنواتنا التلفزية على إعداد وتنشيط برامج الأطفال على مر عقود من الزمن ونجح في ذلك بفضل روحه المرحة على ان برامجه لا تخلو من بعض الصرامة في بعض المواقف ومن بعض النقد الذي يتقبله الأطفال والأولياء بصدر رحب. والسؤال الذي يمكن ان نطرحه اليوم وبعد ان غير رضوان الهذلي في « مازلت البركة « الأطفال بالمسنين هل تحول الهذلي من عمي إلى ابني رضوان؟